بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الجمعة، مع وزراء الخارجية ومسؤولين أوروبيين الجهود الدولية الرامية لتثبيت وقف إطلصاق النار في قطاع غزة.

جاءت هذه اللقاءات على هامش اجتماع المانحين لفلسطين المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.

وطالب مصطفى خلال اللقاء، بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة المعروفة بـ"أموال المقاصة"، ووقف اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.



والأموال المحتجزة أو "المقاصة"؛ ضرائب مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.

واستعرض مصطفى خلال اللقاءات سير برنامج الإصلاح والتطوير المؤسسي الذي تنفذه الحكومة، مؤكداً الالتزام بتحسين إدارة المالية العامة، وتعزيز الحوكمة وسيادة القانون، وتطوير البيئة التشريعية للاستثمار والأعمال، والارتقاء بالخدمات الأساسية للمواطنين.


وحضر اللقاء، وزراء خارجية فرنسا جان نويل بارو، وإسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وألمانيا يوهان فاديفول، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزيرة التنمية البريطانية جيني تشابمان، ومفوضة شؤون المتوسط في الاتحاد الأوروبي دوبرافكا شويتسه.

وذكر البيان أن مصطفى وضع المسؤولين الأوروبيين في صورة التطورات الميدانية، داعيًا إلى تكثيف الضغوط لإدخال المساعدات ومستلزمات الإغاثة والتعافي إلى قطاع غزة دون قيود.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حماس" إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة بدعم أمريكي على مدى عامين منذ 8  تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.

وفي السياق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المسؤولين الأوروبيين للضغط من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2803، والانتقال إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.

والاثنين، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والذي يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية 2027.

ورحب القرار، الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29  أيلول / سبتمبر 2025.

من جهة ثانية،

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رئيس الوزراء الفلسطيني غزة الاحتلال أموال المقاصة غزة رام الله الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني أموال المقاصة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة بين النار والجوع .. مشهد إنساني يقترب من الانهيار

تعيش غزة اليوم واحدة من أكثر المراحل قسوة في تاريخها الحديث، حيث تتداخل المآسي الإنسانية مع التعقيدات السياسية والعسكرية في مشهد شديد الاضطراب؛ فالقطاع المحاصر منذ سنوات يواجه موجات متلاحقة من التصعيد، خلّفت دمارًا واسعًا ونزوحًا جماعيًا ومعاناة متفاقمة للسكان المدنيين. 

 انقطاع الإمدادات الحيوية

ومع استمرار انقطاع الإمدادات الحيوية من غذاء ودواء ووقود، باتت الحياة اليومية تحديًا وجوديًا لأكثر من مليوني فلسطيني، بينما تعمل المستشفيات والإغاثة الإنسانية بأدنى طاقاتها، في ظل بيئة أمنية غير مستقرة وقيود مشددة على دخول المساعدات.

التحذيرات من منظمات أممية

وفي الوقت الذي يشهد فيه المشهد الدولي تباينًا في المواقف بشأن آليات التهدئة، تتصاعد التحذيرات من منظمات أممية وإغاثية بشأن الانهيار الكامل للبنية الإنسانية في القطاع إذا استمر الوضع على حاله.

تزايد الضغوط على الأطراف

 كما تتزايد الضغوط على الأطراف كافة لتوفير ضمانات تسمح بمرور المساعدات ووقف العمليات العسكرية التي تدفع بالمدنيين إلى دائرة الخطر يومًا بعد يوم.

5 دول تستعد لإرسال قواتها إلى غزة .. تفاصيلقرار حاسم في غزة.. أوروبا تعلن تدريب آلاف الفلسطينيين

من جانبه؛ قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن مصر تواصل تنفيذ مقررات الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأرض من خلال الدعم اللوجستي والإنساني للشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف مصر الثابت في دعم صمود الفلسطينيين.

السيارات والشاحنات المحملة بالمساعدات

وأضاف الغنام، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مساعدات ضخمة تُنقل عبر معبر رفح بالتعاون بين الدولة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة، حيث يشارك التحالف الوطني المصري في تنظيم توزيع هذه المساعدات، مع الإشارة إلى وجود كثافة كبيرة للسيارات والشاحنات المحملة بالمساعدات، موضحا أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع الخط الدبلوماسي المصري الذي يعكسه موقف القاهرة في الأمم المتحدة، خاصة في ظل الإجماع العالمي على دعم مصر للفلسطينيين.

وأشار المراسل إلى أن بعض السيارات التابعة لمنظمة "يونيسف" تحمل رمزية خاصة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، وسط انهيار المؤسسات المعنية بالأطفال داخل قطاع غزة، وذكرت الحكومة الفلسطينية أن أكثر من 19 ألف طفل وشاب فلسطيني استشهدوا جراء الحرب، بينما أصيب أكثر من 29 ألف آخرين.

تقديم أكبر كمية من المساعدات 

وأكد الغنام أن مصر تعمل على تقديم أكبر كمية من المساعدات عبر مختلف المنافذ، سواء البري من خلال التحالف الوطني والمنظمات العاملة، أو عبر ميناء العريش البري والجوي، مع استمرار عمل خلية الأزمة التي يترأسها محافظ شمال سيناء على مدار الساعة لتوجيه المساعدات صوب قطاع غزة.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء مصطفى مع عدد من المسؤولين الأوروبيين بشأن غزة
  • "حماس": الاحتلال يخرق اتفاق وقف النار بغزة ويستخدم المساعدات ورقة ابتزاز
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقود إعادة إعمار غزة بدعم من شركائنا وحلفائنا
  • غزة بين النار والجوع .. مشهد إنساني يقترب من الانهيار
  • قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • دعم أممي عارم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره