كاتس وزامير يبحثان خطة احتلال مدينة غزة.. والتصديق عليها الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
اجتمع وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس مع رئيس الأركان إيال زامير، لبحث المبادئ العامة لخطة احتلال مدينة غزة، رغم الحديث عن خلافات بينهما بشأن تعيينات قيادية في "الجيش"، ومعارضة سابقة أبداها الأخير لخطة احتلال المدينة.
وقالت هيئة البث إن اجتماعا عقد في مقر وزارة الحرب بتل أبيب، شارك فيه كاتس وزامير ومسؤولون عسكريون وأمنيون آخرون، لبحث المبادئ العامة لخطة احتلال مدينة غزة.
وخلال الاجتماع، قال كاتس إن "الجيش يجند كل قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينيت"، في إشارة إلى قرار احتلال ما تبقى من القطاع بداية بمدينة غزة، الذي اتُخذ الجمعة الماضية.
ووفق الهيئة، فإن الخطة الكاملة سيعرضها زامير على كاتس للتصديق عليها خلال الأسبوع المقبل.
وخلال الأسبوع الجاري، تفجرت خلافات علنية بين كاتس وزامير بشأن قرار رئيس الأركان إجراء تعيينات رفيعة المستوى في جيش الاحتلال، وهو ما اعتبره الوزير أنه تم من دون تشاور.
كما تحدثت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث، عن خلافات بين زامير من جهة، والقيادة السياسية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، بشأن احتلال غزة.
وتقول هيئة البث إن زامير لا يفضل احتلالا كاملا للقطاع، بل تطويقه بما يشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو "أفخاخ استراتيجية".
وفي وقت سابق الخميس، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة إن "الجيش" يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة.
والأربعاء، صدّق زامير على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.
وسبق أن احتلت "إسرائيل" قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره منذ 18 عاما.
وأثار اعتزام إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة.
وترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 61 ألف شهيد وو154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كاتس زامير احتلال غزة دولة الاحتلال دولة الاحتلال كاتس احتلال غزة زامير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة احتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من تداعيات ميدانية وقانونية لخطة احتلال غزة
حذر كاتبان إسرائيليان من النتائج السلبية التي يمكن أن تترتب تطبيق خطة احتلال مدينة غزة، بالنظر إلى التداعيات القانونية للعملية، والأبعاد الميدانية.
وقال ينيف كوفوفيتش وجاكي خوري في مقال مشترك بصحيفة "هآرتس"، إن العملية العسكرية المتوقعة في غزة ستكون معركة شاقة وطويلة بسبب استعداد حماس والمخاطر العسكرية والإنسانية.
ولفتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه تحديات هائلة على الأرض، مع ضغط المجلس الوزاري المصغر، "الكابينت" لتنفيذ خطة شاملة وعنيفة، بينما تلوح في الأفق تداعيات قانونية وإنسانية قد تزيد من تعقيد الوضع.
التحديات الميدانية
وزعم الكاتبان أن حركة حماس استغلت فترة غياب "الجيش الإسرائيلي" عن المدينة لإعادة التنظيم والاستعداد للمواجهة.
وشددا على أن الحركة تعتمد على خلايا مقاومة صغيرة تنتهج حرب العصابات باستخدام العبوات الناسفة، القناصة، والصواريخ المضادة للدروع، مقابل نقص في تجيزات "الجيش" بالمعدات الهندسية اللازمة لتدمير المباني المرتفعة والمكتظة.
التداعيات القانونية
وشدد الكاتبان على أن "الجيش" يخطط لإخلاء 1.2 مليون شخص نحو جنوب القطاع خلال أسبوع إلى عشرة أيام، وتوقعا أن يرفض السكان الإخلاء بسبب الظروف الإنسانية الصعبة، مما يدفع "الجيش" لاستخدام المدفعية "للتشجيع" على المغادرة.
ووفق القانون الدولي، احتلال المدينة يعني أن "إسرائيل" ستكون مسؤولة عن توفير الغذاء، الخدمات الصحية، والبنى التحتية للسكان المدنيين.