سلّط خبراء العناية بالبشرة الضوء على دور فيتامين “سي” كأحد أقوى المكونات لمحاربة علامات الشيخوخة المبكرة، وعلى رأسها التجاعيد والبقع الداكنة الناتجة عن التقدم في العمر والتعرض اليومي للأضرار البيئية.

وأكد خبير البشرة الشهير الدكتور شاه، المعروف باسم @dermdoctor، أن فيتامين “سي” هو إضافة أساسية لأي روتين صباحي للعناية بالبشرة، لما له من فوائد علمية مثبتة.

وفي فيديو نُشر عبر منصات التواصل، أوضح شاه أن هذا الفيتامين:

يقلل من فرط التصبغ

يحسّن مظهر التجاعيد

يكافح الشيخوخة

يعمل كمضاد قوي للأكسدة

ويضفي إشراقة طبيعية على البشرة

وشدد على أهمية استخدام فيتامين “سي” في فترة الصباح للاستفادة من خصائصه المضادة للأكسدة، التي تقي البشرة من أضرار العوامل البيئية كالتلوث وأشعة الشمس.

من جهتها، دعمت هارفارد هيلث هذه التوصيات، موضحة أن فيتامين “سي” الموضعي يعد من أكثر المركبات الموثوقة والفعالة في مجال العناية بالبشرة.

وتشير إلى أن استخدامه اليومي لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر يحسن من ملمس البشرة، ويقلل التجاعيد الدقيقة، ويمنع أضرار الأشعة فوق البنفسجية عند دمجه مع واقيات الشمس.

كما بينت الدراسات أن مزج فيتامين “سي” مع مكونات مثل حمض الفيروليك وفيتامين E يعزز فعاليته، ويساهم في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار، إضافة إلى تثبيط إنتاج صبغة الميلانين، ما يقلل من ظهور البقع الداكنة.

ومع آثاره الجانبية الطفيفة، يُعد فيتامين “سي” خيارًا آمنًا وفعّالًا لتحقيق بشرة أكثر شبابًا وصحة، وفق ما أكدته أحدث الأبحاث العلمية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البقع الداكنة التجاعيد التقدم بالعمر الشباب الدائم فوائد فيتامين سي فيتامين سي

إقرأ أيضاً:

العلماء يحددون آلية لتعزيز الخلايا الجذعية العضلية ومكافحة ضعف العضلات

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن آلية تعزز الخلايا الجذعية العضلية وتكافح ضعف العضلات المرتبط بالتقدم بالعمر.

أشارت مجلة Communications Biology إلى أن دراسة أجراها علماء من المعهد الأمريكي للبحوث الطبية الحيوية، كشفت عن آلية رئيسية قد تمثل أساسا لعلاج الوهن العضلي المرتبط بالشيخوخة. وأوضح الباحثون أن بروتين TnC يلعب دورا مهما في الحفاظ على مستوى الخلايا الجذعية العضلية، ويساعد العضلات على التعافي. ومع التقدم في العمر، ينخفض تركيز هذا البروتين، ما يؤدي إلى استنفاد الخلايا الجذعية وضعف تجدد أنسجة العضلات.

وأظهرت الدراسة أن خلايا دعم خاصة تُعرف بالخلايا السليفة الليفية الشحمية (FAPs) هي المسؤولة عن إفراز بروتين TnC، وأنه يتفاعل مع الخلايا الجذعية عبر مستقبل Annexin A2. وأوضحت التجارب على الفئران أن الحيوانات التي تفتقر إلى بروتين TnC تمتلك خلايا جذعية أقل، وتتعافى عضلاتها بشكل أضعف بعد الإصابات. كما أظهرت التجارب إمكانية تعويض نقص البروتين جزئيا لدى الحيوانات المسنة، إذ أدت إضافة TnC إلى تحسين هجرة الخلايا الجذعية إلى موقع الإصابة وتعزيز تجددها.

ويعتقد العلماء أن استعادة مستويات بروتين TnC يمكن أن تفتح طريقا جديدا لعلاج الساركوبينيا، وهو فقدان العضلات وقوتها المرتبط بالعمر. ومع ذلك، يشيرون إلى أن البروتين كبير الحجم ويصعب حقنه مباشرة في الجسم، مما يستلزم تطوير تقنيات آمنة لتوصيله إلى الأنسجة المستهدفة.

المصدر: لينتا.رو

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • 7 نصائح للعناية بالبشرة قبل احتفالات الكريسماس
  • الشوكولاته الداكنة... سرّ جديد لإبطاء الشيخوخة
  • النائب أحمد عشا الدوايمة يدعو الحكومة إلى الاستثمار ومكافحة الفقر والبطالة
  • علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟
  • العلماء يحددون آلية لتعزيز الخلايا الجذعية العضلية ومكافحة ضعف العضلات