"حماس" ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
غزة - صفا
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة، عن رفضها وإدانتها للتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أغسطس/آب 2025 بشأن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات المسلحة، والذي تضمّن إدراج الحركة ضمن “القائمة السوداء” لمرتكبي الجرائم الجنسية.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن القرار يفتقر لأي أساس قانوني أو أدلة موثوقة، ولم يستند إلى تحقيقات مستقلة أو معايير الإثبات الدولية، بل اعتمد على روايات إسرائيلية “مفبركة”، دون التواصل مع الضحايا المزعومين.
وانتقدت "حماس" استبعاد قوات الاحتلال الإسرائيلي من القائمة، رغم وجود تقارير أممية وحقوقية توثق ارتكابها انتهاكات ممنهجة للعنف الجنسي ضد المدنيين الفلسطينيين، معتبرة ذلك ازدواجية صارخة في المعايير الدولية.
ودعت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى سحب القرار فورًا، وفتح تحقيق دولي مستقل في جميع مزاعم العنف الجنسي المرتبطة بالصراع، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العنف الطائفي في سوريا يرقى إلى جرائم حرب
أكد تقرير لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا أن العنف الطائفي في سوريا "يرقى على الأرجح إلى جرائم حرب" مع تورط قوات موالية للنظام السابق وأخرى للحكومة الجديدة.
كما حث التقرير الأممي الحكومة السورية على توسيع جهود المساءلة لأن حجم العنف كبير.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بسورية: ما زلنا نتلقى معلومات عن انتهاكات مستمرة في المناطق المتضررة ونعبر عن قلقنا.
ولاحقا ، قررت وزارة الداخلية السورية في حادث وقع في مستشفى السويداء حيث أشعل مقطع فيديو متداول لعملية إعدام ميداني داخل مستشفى السويداء الوطني، جنوبي سوريا، موجة غضب واسع، ما دفع وزارة الداخلية السورية للتعهد بفتح تحقيق بملابسات الأمر ومحاسبة مرتكبيه الأحد.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع صورته كاميرات المراقبة في المستشفى الوطني، خلال اندلاع الاشتباكات في منتصف يوليو الماضي، قيام عناصر ترتدي زي الأمن العام والجيش السوري بجمع عدد من أعضاء الكادر الطبي الذين كانوا في المستشفى الوطني وجعلهم يجثون على ركبهم.
وأثناء جمع الطاقم يظهر أحد الشبان وهو يهم بالجلوس قبل أن يناديه أحد العناصر ويقوم بسحبه ثم يقوم آخر بتوجيه لكمة إلى وجهه، فيقوم الشاب بالاعتداء على أحد العناصر محاولا طرحه أرضا قبل أن يتمكن بقية العناصر من إبعاده ثم يقوم أحدهم بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ليرديه قتيلا، قبل أن يقوم آخر بسحبه جثة هامدة أمام البقية.
ورغم أن الشاب كان يرتدي زي الكادر الطبي، إلا أن بعض وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أنه طالب في كلية الهندسة تطوع للمساعدة في المستشفى في ظل الاشتباكات التي كانت حاصلة.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا قالت فيه :" تتابع وزارة الداخلية الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق".
وأضافت الوزارة بالقول: "وفي هذا السياق، نُدين ونستنكر هذا الفعل بأشد العبارات، ونؤكد أنه سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم".