خيانة أم حب آخر؟ فنانة شهيرة تكشف سراً غريباً عن زوجها
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
كشفت الفنانة السورية وفاء موصللي عن موقف شخصي صادم عاشته في إحدى مراحل حياتها، عن زواجها.
وقالت وفاء موصلي في تصريحات متلفزة،: “إذا بحكي لك شغلة حتتفاجأ كثير… في سنة من السنوات، إجت لزوجي دعوة للسفر إلى هولندا للخضوع لدورة تدريبية للأطباء. ذهب هناك، وفي ذلك الوقت كنا قد قررنا أن أحمل".
واستطردت قائلة:"وعندما كنت في الشهر الخامس من الحمل، اكتشفت الأمر… الطفل في هذه المرحلة لا يمكن التخلي عنه، وكنت متضايقة جداً وحزينة.
وعندما قاطعها المحاور متسائلاً: “لكن تقولين حب… وليس خيانة؟”، أوضحت وفاء موصللي: “لا، لم تكن خيانة. الخيانة يمكن أن تحدث في حالة عابرة، أما هنا فقد كان حباً حقيقياً… حب لممثلة وسلافية".
وعندما سألها: “هل يمكن للإنسان أن يحب شخصين في الوقت نفسه؟”، ردت: “أنا لست في قلبه، لكن هو كان يعرف أنني زوجته… وهي كانت متزوجة أيضاً".
وأضافت وفاء موصللي أنها رغم الألم، حاولت التخفيف عن زوجها في تلك المرحلة: “في البداية انجرحت كثيراً، وكنت لا أريد أن تأتي ابنتي إلى الدنيا وأبوها غير موجود.. كان موقفاً صعباً، لكن الأصعب أن أرى هذا الإنسان مكسوراً".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.