قنص واشتباكات وتدمير آليات.. القسام تبث مشاهد مثيرة لمعارك شرق غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس،، مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة.
وقالت إن تلك المشاهد جاءت ضمن عمليات حجارة داود التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردًا على عملية عربات جدعون.
وأظهرت المشاهد عملية قنص لجنود الاحتلال في شرق غزة فضلا عن استهداف آليات وجنود مشاة بالإضافة لعمليات قصف استهدفت تجمعات في المدينة.
عمليات قنص واشتباك وتدمير دبابات ومدرعات ورجم بقذائف الهاون..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر:
بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، وضمن سلسلة عمليات حجارة داوود..
مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محاور التوغل شرق مدينة غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7xtJblBSYz — رضوان الأخرس (@rdooan) August 15, 2025
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها شنوا عدة هجمات ونصبوا كمائن لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.
وذكرت القسام في بيان، "تمكن مجاهدونا صباح أمس الأربعاء من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة".
وأضافت، استهدف مجاهدونا قوة من جنود الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة TBG وأطلقوا النار من الأسلحة الرشاشة صوب قنّاص تمركز داخل أحد المنازل، كما استهدفوا ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرة القيادة، واستهدفوا ناقلة جند أخرى من نوع نمر بقذيفة الياسين 105".
وأشارت الكتائب إلى أنه "خلال انسحاب المجاهدين من منطقة الكمين تم استهداف منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال بقذائف التاندوم والياسين 105 وأكد مجاهدونا إيقاع جنود الاحتلال خلال الكمين بين قتيل وجريح".
والاثنين الماضي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع استراتيجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن ردودها على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهراً.
وقالت "القسام" في بيان، إنّ مقاتليها استهدفوا موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال على تلّة الصوراني شرق حي التفاح في مدينة غزة، عبر إطلاق عدد من قذائف الهاون.
وأضافت في بيان ثانٍ أنها نفذت ضربة مماثلة على موقع قيادة وسيطرة آخر في محور صلاح الدين، قرب تلة زعرب جنوبي مدينة رفح، باستخدام منظومة صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه العمليات، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة، ضمن معركة أُطلقت عليها "طوفان الأقصى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال معارك المقاومة القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نريد آليات تضمن وقف الحرب نهائيًا
قال رئيس وفد حماس خليل الحية، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، لا نثق في وعود إسرائيل بشأن وقف الحرب، موضحًا أننا نريد آليات تضمن وقف الحرب نهائيًا، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.