يلفظون أنفاسهم قهرا وقتلا وجوعا.. والموت الأكبر يأتيهم خذلانا وخيانة وانحطاطا اثقل كاهل الأرض حتى كادت ان ترمي بمن عليها وتلفظهم إلى خارج أقطارها.!
أما عن أمة المليار فهي تقف عاجزةً على حدود الموت أو تدفع الترليونات للقتلة.!.
وأين عساك تجدهم.؟
إنهم لا يجرؤون حتى على رفع أبصارهم إلى أسيادهم المتصهينين من حكام عملاء وقوّادين؛ ناهيك عن أن يقولوا في حضرة فجورهم كلمة.
ويحسبون ان أرواح المظلومين لن تطاردهم.. أو أن لعنّآت الجلادين لن تصلهم.
ولا يزالون يحرصون كل الحرص على حياة يتساوى فيها من على ظاهر الأرض بمن في باطنها. لا خير فيها ولا فيهم. ألّا وقُبحت وجوه لم تتمعر في الله هنيهة..
وإنَّ أعداءً لم يروا منهم في سبيل الله غضبتهم وللمستضعفين نصرتهم.. غدًا سيرونهم بطشتهم. وانَّ بطش الله أشد لو كانوا يعلمون.
وليشهد الله. لو كانت لنا حدود مع غزة لما كان هذا حالها أو حال أهلها لعشيةٍ أو ضحاها. لكنها حكمةُ الله وليميز الله الخبيث من الطيب وليُريَهم حقيقة أنفسهم. وليقيم عليهم الحجة بقوله: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ”، اوما زلتم تحسبون!، وإني لأحسبها دولا وزعماء وممالك وشعوبا لم تغيّر على حكامها.. فأصبحوا خاسرين .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الموت حين يهاب الرجال
#الموت حين يهاب #الرجال
احمد ايهاب سلامة
أيها المتربصون وأرباب الأقلام المأجورة، يا صُناع الفتن ومؤججي النزاعات ها قد جاء اليوم الذي تُختبر فيه ألسنتكم وفصاحتكم بعد أن ملأتم الدنيا ضجيجا بمناوشات مختلقة وفتن مفتعلة، تتسلقون على أكتافنا وتحصدون المكاسب على حسابنا، فاين انتم!
رد خارجيتنا اليوم كان دبلوماسياً بحتا لكن إن تجرأتم على المساس بتراب وطننا، فلن يكون الجواب إلا حديدا ونارا وحينها لا شفاعة ولا هوادة
مقالات ذات صلةأما تصريح النتن فليس زلة لسان ولا عبث كلام، بل هو سم يتقاطر من قلبٍ يفيض حقدا وكراهية، غير أن في هذه الأرض رجالا لا يهابون الموت بل يسعون إليه كما تسعون أنتم إلى الحياة وجنودنا البواسل يتعطشون ليكتبوا بدمائهم شهادة هلاككم، ستصرخون ستتوسلون ولن تجدوا فينا رحمة
ولا مساومة ولا تهاون
إذا كانت مقاومة محاصرة في غزة قد أذلت جنودكم وأبكتكم ولولا تواطؤ الخائنين لكنتم في مزابل التاريخ، فكيف بكم أمام الأردن والأردن موئل الرجال الذين يتنفسون العزيمة كما تتنفسون أنتم الجبن
إياكم وهذا الشعب المقهور فإن الموت ذاته يقف له إجلالا وهيبة