الاحتلال يوسع عملياته في قطاع غزة .. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد المشهد
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، إن الجيش الإسرائيلي وسّع من نطاق عدوانه البري على القطاع، حيث يواصل عملياته في الأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون وصولاً إلى مناطق الصبرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام الأخيرة ما يقرب من 400 منزل في هذه المناطق، ما دفع بمئات العائلات الفلسطينية للنزوح نحو غرب ووسط غزة، في وقت لم يعد فيه الحديث عن نزوح جديد إلى الجنوب، بل عن موجات نزوح داخل المدينة نفسها.
وأكد أن الاحتلال بات يسيطر بشكل كامل على الأطراف الشرقية لمدينة غزة، فضلاً عن سيطرته التامة على محافظة الشمال التي شهدت تدميراً واسعاً في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن ما تبقى من مدينة غزة يقتصر على وسطها وأحيائها الغربية مثل الشيخ رضوان وتل الهوى ومخيم الشاطئ، مشيراً إلى أن استمرار توغل الجيش الإسرائيلي من المحور الجنوبي الشرقي قد يقود إلى تطويق المدينة بالكامل.
وأضاف أن عمليات الاستهداف لم تتوقف عند المنازل فقط، بل طالت المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية، حيث وصل قبل قليل إلى مستوصف الشيخ رضوان جثمانا شهيدين وعدد من المصابين جراء قصف إسرائيلي في منطقة زيكيم، كما أصيب آخرون قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم وسط القطاع.
وأكد أبو كويك أن القصف الإسرائيلي امتد أيضاً إلى خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، حيث أُبيدت عائلة كاملة الليلة الماضية نتيجة استهداف مباشر.
وأضاف أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية قصفت قبل وقت قصير مناطق جنوب غرب خان يونس، في مشهد يعكس أن مختلف محافظات القطاع تتعرض في الوقت نفسه لغارات وقصف مدفعي متواصل، وأن أعداد الشهداء تتزايد على نحو خاص بين الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات سواء في رفح أو خان يونس أو شمال القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة وسط الحرب والمجاعة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم /الاثنين/، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.