الثورة نت /..

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم السبت، أن التعليم توقف في قطاع غزة بسبب الدمار الواسع في القطاع، داعياً إلى ضرورة السماح بإدخال المزيد من المساعدات.

وقال مكتب أوتشا، في تدوينة على منصة “اكس” إنه تم “تحقيق مكاسب متواضعة في استهلاك الغذاء”، مشيراً إلى استمرار الجهود لإصلاح شبكة الاتصالات في القطاع.

وأضاف أن الاستعداد والاستجابة لمتطلبات الشتاء جارية، مجدداً الدعوة للسماح بإدخال مزيد من المساعدات الى القطاع المحاصر.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقلص برامجها في اليمن وسط فجوات تمويلية غير مسبوقة

يواجه القطاع الإنساني في اليمن ضغوطاً غير مسبوقة مع اقتراب العام 2026، وسط فجوات تمويلية حادة دفعت وكالات أممية رئيسية إلى الإعلان عن تقليص برامج أساسية، والتحذير من تفاقم مستويات الجوع والنزوح في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

أعلن برنامج أممي تقليص الدعم الإنساني في اليمن مطلع العام القادم بأكثر من النصف في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.

 

وأكد برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقرير حديث أنه سيضطر مطلع العام القادم إلى خفض المساعدات الغذائية بأكثر من النصف في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بسبب نقص التمويل.. وبموجب هذا التقليص لن يتمكن البرنامج من دعم سوى 1.6 مليون شخص بدلاً من 3.4 ملايين، ما يعني حرمان 1.8 مليون شخص من المساعدات الغذائية العامة، بنسبة تصل إلى 53% من المستفيدين الحاليين.

 

وأشار البرنامج إلى أن الدورة السادسة الحالية من المساعدات، التي بدأت أواخر أكتوبر 2025، ستكون الأخيرة قبل الانتقال إلى "برنامج المساعدات الطارئة المُستهدفة" في يناير 2026.. كما حذر من أن برامج التغذية، بما فيها علاج سوء التغذية المتوسط (MAM)، ستخضع هي الأخرى لتقليص كبير.

 

ويعاني البرنامج فجوة تمويلية ضخمة تُقدر بنحو 68% من إجمالي متطلبات الأشهر الستة المقبلة (ديسمبر 2025 – مايو 2026)، من أصل 151 مليون دولار يحتاجها لضمان استمرار عملياته.

 

وبالتزامن، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنها بحاجة إلى مليار دولار لتغطية ميزانيتها لعام 2026، في ظل تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من تمويل المنظمة.. وأوضح المدير العام تيدروس أدهانوم أن المنظمة نجحت في تأمين 75% من ميزانية 2026–2027، لكنها ما تزال تواجه فجوة كبيرة تهدد برامجها الأساسية، رغم تقليص عدد الوظائف الملغاة من 2900 إلى 1282 وظيفة.

 

وفي الوقت نفسه، أطلق كل من برنامج الغذاء العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) نداءات تمويل إضافية لتلبية الاحتياجات المتفاقمة. ويحتاج الغذاء العالمي إلى 802.3 مليون دولار لتمويل برامجه لعام 2026، ودعم 18.1 مليون يمني يعانون من مستويات أزمة غذائية أو أسوأ، بينهم 9.4 ملايين مهددون بالوصول إلى مرحلة الطوارئ (IPC4).

 

أما مفوضية اللاجئين فأعلنت حاجتها إلى نحو 193.6 مليون دولار لتقديم خدمات أساسية للنازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة، في بلد يضم 4.8 ملايين نازح داخلياً وأكثر من 60 ألف لاجئ يعانون من آثار العنف والفيضانات وانهيار الاقتصاد.

 

ويحتل اليمن المرتبة الرابعة من حيث الاحتياجات التمويلية للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن إجمالي متطلبات عالمية تصل إلى 8.5 مليارات دولار لعام 2026.

 

وتحذر الوكالات الأممية من أن أي تخفيض إضافي في برامج الغذاء أو الصحة أو الحماية سيترك تأثيراً مباشراً على ملايين اليمنيين، في ظل اشتداد مؤشرات الجوع الحاد وتدهور الخدمات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تقلص برامجها في اليمن وسط فجوات تمويلية غير مسبوقة
  • “أوتشا” : لا تزال “إسرائيل” تمنع دخول المساعدات لغزة بعد إتفاق وقف إطلاق النار
  • يونيسف: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهدت تحسنا طفيفا
  • ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
  • مساعدات إنسانية سعودية تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
  • مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
  • آخر الأوضاع بالقطاع.. مصر ترسل القافلة 77 من المساعدات الإنسانية لغزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربية
  • بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تجدد ولاية وكالة (أونروا) حتى 2029
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بعد موجة الأمطار