الأزهر يكشف عن حقوق المسلم على أخيه.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كتب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن 6 حقوق واجبة على كل مسلم تجاه أخيه.
وقال جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضى الله عنه أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - قَالَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّ. قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهَ؟ قَالَ: إذا لقيته فسلم عليه وَإِذا دَعَاكَ فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه.
فهذا الحديث الشريف يؤكد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة روابط المحبة بين المسلم وأخيه ليوطد علاقة المسلمين بعضهم بعضا، ويقويها
حقوق المسلم على أخيه
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء: إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الشرع الحنيف حدد ست حقوق واجبة على كل مسلم تجاه أخيه.
وأضاف "جمعة"، خلال منشور له عبر صفحة فيسبوك، أن الشريعة الإسلامية جعلت عيادة المريض من الواجبات، لأنها تؤلف بين القلوب، وكذلك رد التحية وتلبية الدعوة، وتشميت العاطس واتباع الجنائز، مستشهدًا بما روي عن على قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « للمسلم على المسلم من المعروف ست، يسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا توفى، ويحب له ما يحب لنفسه، وينصح له بالغيب ».
وأشار الى أن الحديث الشريف يؤكد حرص رسـول اللّه -صلى الله عليه وسلم - على إقامة روابط المحبة بين المسلم وأخيه ليوطد علاقة المسلمين بعضهم ببعض، ويقوي روابط الأخوة والمحبة بينهم.
وتابع: أنه صلى الله عليه وسلم أمر بأداء حقوق ، وهي كثيرة، وقد أرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى خمس منها غالية في قيمتها سهلة في أدائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية حقوق المسلم على أخيه صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوسطية تمثل جوهر المنهج الإسلامي، موضحًا أنها تعني التوازن في حياة المسلم بحيث لا يميل إلى الغلو والتشدد، ولا ينحرف في المقابل نحو الانفلات وعدم الالتزام.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد أن الأمة الإسلامية وُصفت بأنها أمة وسط لأنها تمارس دينها دون صدام مع الحياة أو مع الآخرين، وتستفيد من نعم الله وجهود البشر بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة.
وقال إن فهم الوسطية يعني إدراك جوهر الدين بعيدًا عن الإفراط والتفريط، بحيث يكون المسلم ملتزمًا ومتدينًا، وفي الوقت نفسه متفاعلًا مع مجتمعه ومنفتحًا على العلوم والمعارف والمكتسبات الإنسانية.
ولفت إلى أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات.