رفعت سلطات العاصمة الأمريكية واشنطن، دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية لوقف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع إدارة شرطة المدينة تحت السيطرة الفيدرالية، بعد ساعات من تصعيد إدارته تدخلها في شؤون إنفاذ القانون بالمدينة عبر تعيين مسؤول فيدرالي كقائد استثنائي للإدارة.

وقالت قائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، في مذكرة قدمت للمحكمة، إن هذا القرار يهدد هيكل القيادة الحالي ويشكل خطراً كبيراً على القانون والنظام داخل المدينة.

وأضافت أن التعيين الفيدرالي سيقوض استقلالية الإدارة المحلية ويخلق حالة من الفوضى الإدارية.

من جانبها، سعى المدعي العام للعاصمة لاستصدار أمر تقييدي عاجل من المحكمة لمنع تنفيذ القرار، معتبرًا أن السيطرة الفيدرالية على إدارة الشرطة تشكل تدخلاً غير قانوني في شؤون المدينة.

الخطوة تعكس التوتر المستمر بين السلطات الفيدرالية وإدارات المدن الأمريكية الكبرى حول مدى السيطرة والتدخل في شؤون الأمن المحلي، في وقت تتزايد فيه المخاوف من آثار هذا القرار على فعالية إدارة الشرطة وثقة المواطنين بها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة الفيدرالية دونالد ترامب شرطة نيويورك

إقرأ أيضاً:

خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.

طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سورياالسعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادهاوزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانهاالكونجرس الأمريكي يبحث إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا

ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.

وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.

وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.

 وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.

وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع. 

وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.

طباعة شارك الولايات المتحدة وإسرائيل سوريا سوريا وإسرائيل الجولان التصعيد الإسرائيلي في سوريا

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
  • السيطرة على حريق هائل فى محل انتريهات بحى شرق شبرا الخيمة
  • ضبط المتهمين بالاعتداء على عامل مطعم في طنطا بعد خلاف على ثمن وجبة
  • الأمن يضبط مجموعة اعتدت على عامل بمطعم بالغربية بعد خلاف على الفاتورة
  • ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية على الماريجوانا وإعادة تصنيفها كأقل خطورة
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تكشف لـعربي21 خطتها للرد على قرار إدارة ترامب
  • اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا