جنيف - صفا

حذّر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاظم أبو خلف، من تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن معدل دخول الأطفال في دوائر سوء التغذية بلغ 112 طفلًا يوميًا.

 وقال أبو خلف في تصريح له، السبت: "إن عدد الأطفال الذين دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180%، عند المقارنة بين شهري شباط/ فبراير (خلال الهدنة) وحزيران/ يونيو الماضي، مؤكدًا أن "الاحتلال لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر في الارتفاع بشكل مقلق".

 وأضاف "المحظوظ الآن هو الطفل الذي يدخل دائرة سوء التغذية، لكنه لا يزال على قيد الحياة، فهناك عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم ومستقبلهم".

ولفت إلى أن الأزمة لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تطال أيضًا النساء الحوامل، حيث أن الكثير منهن يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤدي إلى ولادة أطفال بظروف صحية حرجة منذ لحظاتهم الأولى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة سوء تغذية تجويع سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

“حكومة غزة”: 1.2 مليون طفل بالقطاع يعانون انعدام أمن غذائي حاد

غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية، في ظل معاناة 1.2 مليون طفل من حالة “انعدام أمن غذائي حاد”، أسفرت عن مقتل 106 أطفال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأعلن المكتب الحكومي، في بيان، ارتفاع عدد ضحايا وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية بغزة إلى 235 فلسطينيا بينهم 106 أطفال و19 سيدة و75 من كبار السن و35 رجلا (فوق سن 18 عاما).

وقال إن “المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1.2 مليون طفل”.

وأوضح المكتب الحكومي أن “بيانات طبية وإنسانية كشفت عن مؤشرات خطيرة للغاية منها معاناة 1.2 مليون طفل أقل من 18 عاما من حالة انعدام أمن غذائي حاد”.

وذكر أن 40 ألف رضيع أقل من عام يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة، بينما يعاني 250 ألف طفل أقل من 5 أعوام من نقص غذاء “يهدد حياتهم بشكل مباشر”.

وأكد على أن تلك “الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية”.

ودعا المكتب الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى “تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين”.

وتتواصل المجاعة بمؤشراتها الكارثية، التي تتسبب في حالات وفاة جراء سوء التغذية، رغم سماح إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية، التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول “حكومة غزة” إنها تحظى بحماية إسرائيلية.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.

ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن “ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام”، واصفا الوضع الإنساني بأنه “غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر: كل 24 ساعة يدخل 112 طفلاً في غزة دائرة سوء التغذية
  • يونيسف: 112 طفلًا ينضمون يوميًا إلى دائرة سوء التغذية في غزة
  • اليونيسف: 112 طفلًا يدخلون دائرة سوء التغذية يوميًا في قطاع غزة
  • "يونسيف" تحذر.. 112 طفلًا يدخلون دائرة سوء التغذية يوميًا في غزة
  • اليونيسف: 13 ألف طفل بغزة يعانون سوء التغذية الحاد خلال يوليو
  • الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مسلحة ويجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة
  •  1.2 مليون طفل في غزة يعانون انعدام أمن غذائي حاد
  • غزة: أكثر من 1.2 مليون طفل يعانون من انعدام أمن غذائي حاد
  • “حكومة غزة”: 1.2 مليون طفل بالقطاع يعانون انعدام أمن غذائي حاد