تاق برس:
2025-08-16@15:45:03 GMT

فزع كبير في واشنطن.. والسبب الفاشر

تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT

فزع كبير في واشنطن.. والسبب الفاشر

متابعات ـ تاق برس- أعرب كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس، عن “فزع” واشنطن حول التقارير التي تتحدث عن تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر ـ ولاية شمال دارفور ومخيمات النازحين المحاطة بها.

 

وطالب بولس في تغريدة له على منصة إكس: “قوات الدعم السريع باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين من المجاعة في الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، في ظل التصعيد المستمر”.

 

ودعا الأطراف المتحاربة بالوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان جدة، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2736 بما في ذلك حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في دارفور وجميع أنحاء البلاد.

وقال بولس “إن أرواح الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال تتوقف على ذلك”.

 

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر في لاية شمال دارفور منذ أكثر من عام، مما أسفر عن نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية من قبل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخرى.

الدعم السريعالفاشرمسعد بولس

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر مسعد بولس

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية.. موجة كوليرا غير مسبوقة تضرب السودان

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، أن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عامين.

وقالت المنظمة في بيان: "بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات".

وأضافت: "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي".

والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها "مؤشرا لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وتقول المنظمة إن المرض "يمكن أن يكون مميتا في غضون ساعات إن لم يُعالج"، لكن يمكن علاجه "بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية".

ومنذ يوليو 2024، سجّلت حوالى 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقا للمنظمة، مع انتشار المرض "في كل ولايات السودان".

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"، وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.

وتسببت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل كما تناقصت الإمدادات.

ويمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: تصاعد استهداف المدنيين في غزة والقصف يمتد إلى خيام النازحين
  • الجيش السوداني يمهد الطريق أمام قواته للوصول إلى الفاشر.. تابع التفاصيل
  • بريطانيا تدين “الدعم السريع” وتطالب بفك حصار الفاشر
  • قائد قوات الحلو في دارفور يُخالف التعليمات ويوجه قواته بالإنسحاب الى كاودا
  • كارثة صحية.. موجة كوليرا غير مسبوقة تضرب السودان
  • الفاشر: قصة صمود بين الحصار والجوع
  • واشنطن تدين العنف ضد المدنيين.. الجيش السوداني يصد هجوماً لـ«الدعم» قرب الفاشر
  • مناوي يحدد وجهة تصريحات مستشار ترامب
  • مجلس الأمن يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر السودانية