"بديع الروح".. "القومي للمسرح والموسيقي" يحتفل بذكري ميلاد بديع خيري غدًا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
يحتفل المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، في الثامنة والنصف مساء غدٍ الأحد، بذكرى ميلاد الكاتب الراحل بديع خيري، في ذكرى ميلاده التي توافق 18 أغسطس، ويقام بقاعة مسرح الغد بالعجوزة.
قال المخرج عادل حسان مدير المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية: " ان الاحتفال يتضمن تقديم عرض أدائي غنائي باسم (بديع الروح .
وتقام الاحتفالية برعاية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، ودعم المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، وذلك بالتعاون مع البيت الفني للمسرح الذي يستضيف الاحتفالية بقاعة مسرح الغد.
"بديع الروح .. بديع خيري" صياغة درامية وإعداد الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني، إخراج أحمد شوقي رؤوف، ويشارك بالأداء الفنانين نشوي حسن، محمد عبد الوهاب، كريم البسطي، محمد أمين، السيد إبراهيم، غناء أحمد محسن وهند عمر بمشاركة الفرقة الغنائية الموسيقية بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بإشراف د. رانيا عمر.
الاحتفالية تأتي في إطار سعي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لإحياء ذكرى أعلام الفن المصري، والإشارة إلى منجزهم الإبداعي المتميز والذي شكَّل ركنًا مهمًا في مسيرة الفن المصري.
بديع خيري (1893 – 1966) كاتب ومؤلف مسرحي وشاعر مصري، يعد من روّاد الكوميديا المسرحية والغنائية في مصر. اشتهر بتعاونه الوثيق مع الفنان نجيب الريحاني ، حيث كوّنا معًا ثنائيًا فنيًا، يعد الأهم في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.
قدّم بديع عشرات المسرحيات الإجتماعية الساخرة التي مزجت بين الكوميديا والنقد الإجتماعي، إلى جانب عدد من الأوبريتات الغنائية ، كتب أيضًا أشعارًا لأغانٍ أصبحت جزءًا من التراث الغنائي المصري، وتميّزت أعماله بالعامية المصرية السلسة والقدرة على تصوير نبض الشارع وهموم الناس بروح فكاهية لاذعة ، استمر عطاؤه الفني حتى وفاته، تاركًا إرثًا مسرحيًا وغنائيًا مؤثرًا في الثقافة العربية.
كان بديع خيري فنانًا متعدد المواهب، فكان زجالاً وكاتبًا مسرحيًا، وممثلاً وملحناً، وشكل مع نجيب الريحاني أهم ثنائي مسرحي في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية محمد عبد الوهاب الفنون الشعبية تميز المركز القومي للمسرح والموسيقى المركز القومي للمسرح مشاركة البيت الفني للمسرح فؤاد وزير الثقافة المخرج خالد جلال والفنون الشعبیة القومی للمسرح بدیع خیری
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.