الضمير الإنسانى.. لوزير الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
إذا كانت السلطة ضرورة إنسانية، فإن الادارة علم إنسانى ارتقى به ذهناً وخلقاً وعِلْماً وعَمَلاً مجسداً لروح الإنسانية الحقة، ومثالاً عظيماً يحتذى به فى الأخلاق والحق والعدل والصدق، كلها سمات متأصلة فى شخصية الدكتور مهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذى يسعى جاهداً لتحقيق السياسات والأهداف التنموية للدولة، التى يتخللها نشاط وزارته حتى يضمن التوفير الآمن من الكهرباء والطاقة لخدمة الشعب، وجميع مؤسسات الدولة الاقتصادية والصناعية، والفائض المتوفر منها يتم تصديره إلى الخارج، للحصول على العملة الصعبة لأجل بناء الجمهورية الجديدة، الذى أرسى دعائم البناء لإقامتها، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تحمل فكر التطور الإنسانى لأمم التمدين الحديثة، فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وجعل أفكارها صالحة ومتجددة فى تطور شامل، كمنارة علم تضيء دروب الحياة أمام أجيال الحاضر والمستقبل.
إن القيمة الأساسية لنجاح دولة المؤسسات هى التى تقوم بإصلاح حال شئون مواطنيها، وتضمن لهم العيش فى حياة كريمة تليق بإنسانيتهم وتحفظ كرامتهم، وعلى معالم هذا الطريق وطد وزير الكهرباء مكانة دولة المؤسسات، وهو يسير فى ضياء عمله الإنسانى الطيب، حيث نمى إلى علمه بأن المواطنة عزة السيد عبد القادر، قد تعرضت لحادث سير بعد إنتهاء يوم عملها الرسمى، وهى تعمل باليومية فى محطة كهرباء أبو قير، التابعة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء بالإسكندرية، فقد تعرضت لكسر مضاعف فى أحد الأرجل، إلى جانب تعرضها للإصابة الشديدة فى أجزاء متفرقها من جسدها، ما يجعلها طريحة الفراش لعدة شهور دون حركة وتستغرق وقتاً طويلاً من العلاج، وقد وجدت هذه المريضة النجاة والخلاص لقسوة الاذى من هذه الآلام، بقرار الوزير بعلاجها ورعايتها فى مستشفى الكهرباء بالقاهرة، مع مساهمة منه شخصيا من ماله الخاص فى هذا العلاج، بل أرسل بنفسه نتائج التحاليل والأشعة، إلى الأستاذ الدكتور محمد زكى الوحش أستاذ ورئيس قسم جراحة وزراعة الكبد كلية الطب جامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، للاطمئنان على الحالة الصحية لأكبر غدة فى جسم الإنسان «الكبد»، ومدى تأثير هذا الحادث عليه وعلى جميع أجهزة الجسم.
هذا هو جوهر العمل الإنسانى للدكتور عصمت وقيمته الحسنة الخالدة، ونيته الصافية الخالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته، وأن تظفر إنسانيته وغاياته الشريفة وسلوكه المنهاج فى طريق واضح، بتسهيله وتقديمه جميع الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنة المريضة، حتى يبرئ جسدها العليل من الأوجاع والأسقام، لإيمانه بالإنسانية والوطنية بالسهر على راحة الشعب ورعايته، وهذه هى الروح الطيبة من وزير فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، الذى ترمى إلى تحقيق العدالة والحق فى المساواة بين المواطنين، ولحمة النسيج الوطنى والاصطفاف صفاً واحداً وقلباً وطنياً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة، تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظه الله، وحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطيها وكل مؤسساتها الوطنية، وخير ختام لمقالى هذا قوله تعالى: «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ»، الآية رقم (17) من سورة الرعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضمير الإنساني لوزير الكهرباء السلطة شخصية الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية
اكد الدكتور محمود عصمت، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمنًا التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات