المهندس السعودي يدعو الحكومة لأخذ الدروس والعبر من تداعيات موجة الحر
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- قال المستثمر في قطاع الأسكان المهندس محمود اسماعيل السعودي المتخصص في الهندسة الكهربائية ان على الجهات الرسمية المختصة ان تأخذ الدروس والعبر من تداعيات موجة الحر التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي وادت الى ارتفاع الأحمال الكهربائية الى مستوى قياسي .
وأضاف في تعليق له على تداعيات موجة الحر ان ارتفاع الأحمال الكهربائية خلال الأسبوع الماضي بلغت 98.
وقال ان تطبيق ذلك يحتاج سنوات لمواجهة تزايد الأحمال الطبيعية والطارئة لكن المهم ان نبدأ مشيرا الى تصريحات رسمية سابقة حيال اتفاق مع الشقيقة مصر لربط كهربائي بمقدار ثلث قدرتنا التوليدية (2000 ميغاواط ) والذي اعتبره جيدا لافتا الى ان مصر تعاني من نقص مصادر الطاقة والغاز وقد لا تستطيع تزويدنا بالوقت الذي نحتاجه وهنا تبرز الحاجة لإتخاذنا اجراءات فورية طارئة لمواجهة هذا التحدي .
ودعا اصحاب القرار الى دعم مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والبدء باجراء دراسة لتخزين الكهرباء المتولدة من الطاقة الشمسية والذي قال انه متاح بيسر وسهولة وبكلف مالية مقبول مقترحا البدء بقدرة 1000 ميغاواط منوها في الوقت نفسه الى توقف توليد الكهرباء خلال موجة الحر من خلال مشاريع طاقة الرياح بسبب قلة الرياح أو انعدامها .
وشدد المهندس السعودي على أهمية دراسة استغلال توليد طاقة شمسية نهارية وضخ مياه لتوليد طاقة هايدوليك ليلاً لافتا الى ان الحاجة ملحة الآن لتشكيل لجنة طوارئ لهذا الموضوع من جميع المختصين بالتوليد والتوزيع وخبراء القطاع الخاص والعام.
وقال ان تخصيص التوزيع بالأردن لا يعفي صاحب القرار من توليد الطاقة بما يكفي حاجة الشركات لأن الأردن يتمتع بسمعة طيبة بمجال التوليد والتوزيع وان أي خلل بهذه الثوابت مضر للوطن وما يتمتع به من استقرار نحسد عليه.
وختم حديثه بالتأكيد مرة اخرى الى ان ما حصل خلال موجة الحر بمثابة انذار قوي ويتطلب المباشرة بالعلم لا التأجيل واللهم اشهد اني قد بلغت .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال موجة الحر
إقرأ أيضاً:
خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.
مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه.
ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها. ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.
بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.