مانشستر يونايتد وأرسنال.. صراع كلاسيكي يتجدد على مسرح الأحلام
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
عشاق الدوري الإنجليزي على موعد مساء اليوم الأحد مع قمة تقليدية طال انتظارها، حين يستضيف مانشستر يونايتد غريمه أرسنال على أرضية ملعب أولد ترافورد في الجولة الأولى من البريميرليج، وذلك في تمام السادسة والنصف بتوقيت القاهرة.
اللقاء يُبث حصريًا عبر شبكة بي إن سبورتس بصوت المعلق الجزائري حفيظ دراجي.
التاريخ القريب بين الفريقين يكشف عن توازن نسبي مع أفضلية بسيطة لآرسنال. ففي آخر عشر مباريات رسمية جمعت الطرفين:
أرسنال حقق الفوز في 5 مباريات.
مانشستر يونايتد انتصر في 3 لقاءات فقط.
بينما انتهت مباراتان بالتعادل.
هذه الأرقام تبرز عودة آرسنال للمشهد بقوة في السنوات الأخيرة تحت قيادة الإسباني ميكيل أرتيتا، بعدما كان يونايتد هو الطرف الأكثر تفوقًا في حقبة سابقة.
بعيدًا عن سجل الأندية، المواجهات المباشرة بين مدربي الفريقين لا تقل إثارة.
البرتغالي روبن أموريم المدير الفني ليونايتد التقى بأرتيتا في 5 مباريات سابقة، وخرج منها فائزًا في مرتين، مقابل انتصار وحيد للمدرب الإسباني، بينما انتهت مباراتان بالتعادل. هذه الإحصائية قد تمنح أموريم بعض الثقة، لكنه يدرك أن مواجهة أولد ترافورد الليلة ستكون اختبارًا أصعب أمام منافس متطور.
أهمية خاصة لبداية الموسمانطلاقة الموسم الكروي دائمًا ما تحمل رسائل مبكرة، ولا يختلف الأمر هنا. يونايتد يريد أن يبدأ عهده الجديد مع أموريم بقوة، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور، بينما يسعى آرسنال لتأكيد جاهزيته للمنافسة على اللقب منذ الجولة الأولى، وتكرار تفوقه في المواجهات الأخيرة.
غيابات وتأثيرات محتملةالفريقان يدخلان المباراة ببعض الغيابات المؤثرة ,مانشستر يونايتد قد يفتقد لبعض العناصر الدفاعية، فيما يواجه آرسنال مشكلات في خط الوسط.
هذه الغيابات قد تمنح الفرصة لوجوه جديدة لإثبات الذات في مباراة لا تحتمل الأخطاء.
أجواء منتظرة على "مسرح الأحلام"الحضور الجماهيري الكبير في أولد ترافورد سيضيف بلا شك مزيدًا من الحماس والإثارة، خاصة وأن الجماهير تنتظر مباراة مفتوحة مليئة بالفرص والأهداف. تاريخ لقاءات الفريقين يشير دومًا إلى صعوبة التوقع، حيث اعتادت هذه المباريات على المفاجآت والسيناريوهات غير المتوقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر أرسنال يونايتد البريميرليج القاهرة مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينفق أموالا طائلة لمواجهة المنافسة الشرسة من السيتي وأرسنال
ليفربول «أ.ف.ب»: أنفق ليفربول أموالا طائلة للدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم، لكنه يواجه منافسة شرسة من أرسنال الساعي إلى التنافس على اللقب بجدية والتخلص من عقدة احتلال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، ومن مانشستر سيتي المتجدد، وربما من تشلسي بطل العالم.
بعد تتويجه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه معادلاً الرقم القياسي لجاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في أول موسم لمدربه الهولندي أرنه سلوت، سعى ليفربول إلى البناء من موقع قوة خلال صيف شهد مأساة بعدما لقي مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا حتفه في حادث سيارة مع شقيقه، ما أدخل النادي في حالة حداد.
وستستمر مراسم تكريم ذكرى جوتا طوال الموسم، مع طباعة "20 للأبد" (رقم قميصه)، الذي حجبه النادي عن قمصان ليفربول.
وأنفق الـ"ريدز" 260 مليون جنيه إسترليني (350 مليون دولار) على الألماني فلوريان فيرتس والفرنسي أوجو إيكيتيكي، والمجري ميلوش كيركيز، والهولندي جيريمي فريمبونج، لكن مع رحيل الكولومبي لويس دياس الى بايرن ميونيخ الألماني، والاوروجوياني داروين نونييس إلى الهلال السعودي، لم ينتهِ ليفربول من تعزيز خط هجومه، ومن المتوقع أن يُقدّم عرضا جديدا لضم السويدي ألكسندر إيزاك حيث يُطالب نيوكاسل بمبلغ قياسي بريطاني للتخلي عن مهاجمه.
ويأمل منافسو ليفربول أن يأخذ فيرتس وإيكيتيكي بعض الوقت للتأقلم مع ضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تألقهما في الدوري الألماني، في حين أن ثمة شكوكا دفاعية يجب على رجال سلوت معالجتها، ويعاني ليفربول من مشكلة دفاعية أيضا وهو ما ظهر واضحا في مباراة درع المجتمع ضد كريستال بالاس التي حسمها الأخير في صالحه بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الأحد الماضي.
واعترف سلوت أن فريقه في حاجة إلى تحسين دفاعه بعد الأداء المتذبذب في فترة ما قبل الموسم، ثم الهزيمة أمام بالاس الأحد بعد إهدار التقدم مرتين، وقال في هذا الصدد: "خلقنا العديد من الفرص خلال المباراة لكننا منحنا العديد من الفرص لبالاس أيضا، اذا أردت التنافس على إحراز لقب الدوري الممتاز لا تستطيع منح هذا النوع من الفرص للفريق المنافس".
وبعد احتلاله المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، يتطلع أرسنال إلى احراز لقبه الأول منذ 22 عاما، من أجل تحقيق هذا الهدف، قام مجلس إدارة النادي بتقديم الدعم للمدرب الاسباني ميكيل أرتيتا باستثمار آخر يقارب 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات (260 مليون دولار).
وسيصبح الدولي الإسباني مارتن سوبيميندي ركيزة خط الوسط الجديدة، بينما ستُضيف تعاقدات لاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورجارد والمدافع الاسباني كريستيان موسكيرا، والجناح نوني مادويكي، والحارس الإسباني كيبا أريسابالاجا عمقا في تشكيلة الفريق.
لكن الأنظار ستكون مصوبة نحو الهداف السويدي فيكتور يوكيريس المنتقل إليه من صفوف سبورتينج البرتغالي وذلك لحاجة الفريق إلى هداف من الطراز العالمي.
وسجل السويدي 97 هدفا في 102 مباراتين خلال عامين في صفوف سبورتينج، لكن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما لم يفرض نفسه خلال تجربته السابقة في إنجلترا.
بعد فشله في فرض فعاليته التهديفية مع برايتون، سجل يوكيريس 41 هدفا في 121 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي مع كوفنتري وسوانسي.
وقال أرتيتا عن مهاجمه الجديد: "هو لاعب عندما تترك له مساحة في مواجهة واحد ضد واحد، سيدمرك".
في المقابل، أزيح مانشستر سيتي عن عرشه الموسم الماضي بعد سلسلة غير مسبوقة من أربعة ألقاب تواليا في الـ "بريميرليج" حيث تراجع مستوى كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا لا سيما في غياب ضابط الإيقاع الإسباني رودري الحائز على الكرة الذهبية العام الماضي والذي تعرض لاصابة خطيرة في ركبته في مطلع الموسم أجبرته على الغياب لفترة طويلة عن الملاعب.
لكن وبعد مشاركته في كأس العالم للأندية وبعد تعافيه من الاصابة، أصيب رودري بنكسة لانه سيغيب مجددا عن صفوف فريقه في مطلع الموسم بداعي الإصابة ولن يعود الّا منتصف سبتمبر وتحديدا بعد النافذة الدولية.
وعزز مانشستر سيتي صفوفه بضم الظهير الأيسر الجزائري الدولي ريان آيت نوري، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، والجناح الفرنسي ريان الشرقي.
وبعد موسم خال من الألقاب لأول مرة منذ موسم 2016-2017، يتوقع سيتي العودة إلى المنافسة على اللقب.
و كان تشلسي آخر فريق، قبل هيمنة مانشستر سيتي وليفربول، يحرز اللقب عام 2017، وأثبت جدارته مرة أخرى بفوزه بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
واحتل البلوز المركز الرابع في الموسم الماضي بفارق 15 نقطة عن ليفربول، لكن سياسة الانتقالات التي يعتمدها والتي تعوّل على الاستثمار بكثافة في التعاقد مع المواهب الشابة الواعدة، بدأت تؤتي ثمارها.
وأحدث البرازيلي جواو بيدرو تأثيرا فوريا بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في كأس العالم للأندية بعد انتقاله مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من برايتون (72 مليون دولار)، وقد يسد حاجة تشلسي لهداف عالمي.
في المقابل، أجرى مانشستر يونايتد تغييرات جذرية في خط هجومه بالتعاقد مع السلوفيني بنيامين شيشكو، والبرازيلي ماتيوس كونيا، والكاميروني براين مبومو بعد احتلاله المركز الخامس عشر الموسم الماضي.
لم يكن الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) كافيا للاسترالي أنج بوستيكوجلو للاحتفاظ بمنصبه كمدرب لتوتنهام، فتولى المهمة بدلا منه الدنماركي توماس فرانك، مدرب برنتفورد السابق.
ويسعى الثلاثي الصاعد، ليدز وسندرلاند وبيرنلي، إلى تجنب سيناريو الموسمين الماضيين حيث عادت الاندية الثلاثة التي صعدت الى الدرجة الممتازة ادراجها الى الـ "تشامبيونشيب" مباشرة (المستوى الثاني)، مع استمرار اتساع الفجوة بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وأندية المستوى الثاني.