قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن قرار رئيس الوزراء بانشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، يعتبر مهما وصائبا، بسبب أهمية هذا المنتج في الفترة المقبلة، في ظل اهتمام الدولة بالطاقة النظيفة.

الهيدروجين الأخضر من أهم عناصر توليد الطاقة حاليًا

وأضاف«إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «الحياة»، إن من أهم عناصر توليد الطاقة هو الهيدروجين الأخضر، والبنية الأساسية داخل مصر مجهزة لذلك المشروع بجانب أن كبرى الشركات تدعم ذلك القرار بأن مصر تصبح محطة لتوليد الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر بمشتقاته.

رؤية الحكومة لملف الطاقة

تابع: «ما يصدر من قرارات من الحكومة يخدم على تلك الرؤية والرغبة بإنشاء وحدة للطاقة داخل مصر، وأيضًا متابعة المواطن المحلى لمثل تلك الأخبار والرغبة بوجود مثل تلك الطاقة النظيفة وانشغال الدولة بمثل تلك الملفات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استثمار مجلس وطني الحياة طاقة نظيفة

إقرأ أيضاً:

بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة

زعم عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن الدبيبة وفر الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة.

وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، “أقولها كلمة صدق بدون تحيز، واستحضار للذاكرة بدون اصطفاف، ولكي لا أشطط فإني سأتحدث عما عشته وعما رأته عيناي هنا في مدينة مصراتة”.

وتابع؛ “من بعد ثورة فبراير ومروراً بحكم الكيب ثم زيدان ثم الحاسي ثم الغويل ثم السراج لم نشعر نحن المواطنون خلال هذه المدة بأن شيئاً ما صار أفضل من ذي قبل على الإطلاق، بل إن الأسوأ هو الذي كان يحدث وتقريباً كل يوم، عشنا تحت رحمة المليشيات وقطاع الطرق وانعدام الأمن وضياع هيبة الدولة بشكل كامل”.

وأردف “عشنا الإهمال في كل شيء، بداية من الخدمات الصحية والتعليمية وانتهاءً بعدم توفير حاجة المواطن للاستقرار والاطمئنان للمستقبل، عشنا انقطاع الكهرباء بشكل يومي ولساعات طويلة، وعشنا الطوابير على الوقود التي قد يصل طول احدها إلى كيلومترات”.

وأكمل؛ “عشنا عدة حروب ذهب ضحيتها آلاف الليبيين ودُمرت فيها الممتلكات ونُهبت فيها الأرزاق، عشنا الطوابير على المصارف للحصول مبلغ زهيد من المال كل شهر، عشنا مع أكوام القمامة التي تجدها أمامك في كل مكان من المدينة”.

وأشار إلى أن ليبيا كانت “بيئة غير صالحة للعمل المنضم، ولا يمكن تحقيق أي إنجاز فيها، لذلك قد نجد العذر لمن تولى منصب رئيس حكومة في السابق أن لا يحقق أي إنجاز لأن سدنة الفوضى وعباد معبد المصلحة الشخصية هم المسيطرون على كل مفاصل الدولة”.

وتابع؛ “أما في عهد رئيس الحكومة الحالي ورغم الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد فتجعل الحليم يغضب والناجح يفشل والنزيه يهرب والصادق ينسحب والوطني يغادر، إلا أننا أستطعنا نحن الليبيين أن نلمس الفرق الكبير في مستويات حياتنا بين ما كان وما هو كائن”، بحسب كلامه.

وأشار إلى أنه “في هذا العيد مثلاً، وفي هذا الصيف لم تنقطع الكهرباء دقيقة واحدة، ولم تنقطع المياه، ونزلت المرتبات في وقتها، ونزلت مخصصات الدعم الأسري، وشركات النظافة تجوب الشوارع والأزقة لتلتقط أصغر كيس للقمامة، وأعتنت بالجرادين والمساحات الخضراء داخل المدينة، وشعرنا بالأمن طول ساعات النهار والليل، واختفت عصابات الحرابة وعصابات السرقة، والشوارع نظيفة مضاءة ليلا، بالإضافة لما نشاهده من أعمال في البنية التحتية في العديد من المناطق”.

وعقب؛ “كل هذا يُحسب لشخص رئيس الحكومة الذي لم يجد مجالاً للعمل دون أن تكون هناك منغصات ومطبات وعراقيل توضع في طريقه باستمرار”.

وقال “أنا لا أقول أن رئيس الحكومة هو عمر بن الخطاب، ولكنه أيضاً ليس أسامة حماد وليس فائز السراج”، على حد زعمه.

وختم موضحًا؛ “ولذلك فأنا أشكره على كل ما تحقق من إنجاز لصالح الوطن والمواطن مع دعائي بأن يجعل الله لهذا الوطن مخرجاً مما يعانيه من انقسامات ومشاكل، وأن يأخذ الله على يد كل من أراد ويريد لهذا الوطن شراً”.

الوسومبن صالح

مقالات مشابهة

  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو” 
  • إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 9 من عناصر تنظيم الدولة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يتمسك بالأمل أمام الكنغر الأسترالي
  • «كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات للطاقة النظيفة منذ بداية 2025
  • «كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات من القدرة التشغيلية للطاقة النظيفة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بوت الشرطة وأيام العيد النضرة
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • أستاذ اقتصاد: الدولة تواجه التضخم بزيادة الأجور وتوسيع المعروض السلعي
  • بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة