المؤتمر: زيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية تعكس رؤية شاملة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أشاد وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت الاستمرار في تحقيق فائض أولي بالموازنة العامة للدولة، إلى جانب زيادة الإنفاق على برنامجي "تكافل وكرامة"، وقطاعي الصحة والتعليم، فضلًا عن التوسع في برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
وقال جودة، في بيان له اليوم، إن هذه التوجيهات تعكس بوضوح الإرادة السياسية القوية في تحقيق معادلة متوازنة بين الاستقرار المالي للدولة وتلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى أن الدولة لا تنظر للإصلاح الاقتصادي كأرقام ومؤشرات مالية فقط، وإنما كوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطن وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم تمثل استثمارًا طويل المدى في بناء الإنسان المصري، الذي اعتبره الرئيس السيسي دائمًا محور التنمية وركيزة الجمهورية الجديدة، موضحًا أن الاهتمام بالقطاع الصحي يضمن توفير الرعاية اللازمة للمواطن، بينما يساهم تطوير التعليم في تخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد وليد جودة أن التوسع في برامج الحماية الاجتماعية وعلى رأسها “تكافل وكرامة”، يعد خطوة مهمة لحماية الفئات الأولى بالرعاية، والتخفيف من تداعيات التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أن تلك البرامج ساهمت خلال السنوات الأخيرة في حماية ملايين الأسر من السقوط في دائرة الفقر، وعززت من صمود المجتمع المصري في مواجهة الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد جودة حزب المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الموازنة العامة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
على حسين مهدي بعد عودته لمصر : الرئيس السيسي هو اللي وقف معايا .. تسقط كل المنظمات وحقوق الإنسان
أعلن علي حسين مهدي عودته إلى مصر بعد حصوله على عفو رئاسي، وذلك عقب اتهامه في عدة قضايا من بينها الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وصدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد خلال فترة إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال علي حسين مهدي ، في فيديو بثه عبر صفحته الشخصية: بعد طول انتظار، من حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، وبعد غياب 7 سنوات، أنا أسعد واحد في الدنيا بعودتي. سأحكي لكم ما حدث خلال الفترة الماضية، وأتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبي طوال السنوات الماضية."
وأضاف علي حسين مهدي : بعد 7 أكتوبر، تعرضنا لضغوط شديدة في أمريكا، وفُصلنا من الجامعات والعمل، فقررت التنازل عن إقامتي هناك. تواصلت مع بعض المحامين في مصر وقدمت طلبًا للعفو الرئاسي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحمد لله تم قبوله ونُشر اسمي في الجريدة الرسمية ضمن قرارات العفو."
وتابع علي حسين مهدي : الآن أنا في قلب القاهرة، ومصر كلها وحشتني. ما حدث معي هو تقدير إلهي، فربنا أراد أن أعود، لنضع أيدينا في أيدي بعض لنرى المستقبل. في مصر، تمت معاملتي معاملة لم أحظَ بها في أمريكا. بعد 7 أكتوبر، تخلى عنا الجميع، حتى المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن الحريات، فلا حريات ولا شيء من ذلك."
واستطرد علي حسين مهدي: الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على العفو الرئاسي، والناس الذين كنا نهاجمهم ونحن في الخارج هم من وقفوا معنا في وقت الشدة، بينما تخلّى عنا الآخرون. التاريخ سيشهد على كل ذلك."
واختتم علي حسين مهدي : انتظروني، سأكشف لكم مفاجآت خلال الفترة المقبلة عمّا جرى."