غيّرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اسم قسم شرطة في العاصمة المختطفة صنعاء ضمن عمليات تغيير واسعة استهدفت اسماء الرموز الوطنية والقومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقالت مصادر مطلعة، "إن مليشيا الحوثي غيّرت اسم قسم شرطة "جمال جميل" بصنعاء، واستبدلته بـ اسم "حسن الملصي" الذي لقي حتفه قبل سنوات خلال القتال في صفوفها.

يشار الى جمال جميل الجبوري هو ضابط عراقي عاش في اليمن وارتبط اسمه بتنظيم الضباط الأحرار الذين واجهوا الحكم الإمامي الكهنوتي وصدر بحقه حكم بالإعدام بعد فشل ثورة 1948.

ووفقا للمصادر فإن عملية التغيير قوبلت برفض واستياء واسع من الأوساط المجتمعية.

ومنذ انقلاب المليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م، اقدمت على تغيير أسماء مناضلي الثورة والجمهورية في عشرات المدارس والمشافي واقسام الشرطة، واستبدلتها بأسماء قتلى من قياداتها وعناصرها، ضمن مخطط تجريف واسع للهوية اليمنية باخرى طائفية وسلالية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد 12 اكتوبر 2025، إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.

تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.

وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد "قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.

وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت "انتهاكا خطيرا آخر للقرار 1701 وتجاهلا مقلقا لسلامة قوات حفظ السلام".

أنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.

ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. الا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.

ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي "إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم" في وقت "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".

تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم حوالى 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلدا.

وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إنفجار صاروخ إسرائيليّ بأحد المواطنين
  • تعلن محكمة النادرة أن على المدعى عليهم أولاد قايد عباد جميل وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • تسوية ودية لصرف مستحقات العاملين بأحد الشركات بالإسماعيلية
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث اصطدام ميكروباص بأحد البلدورات بدمياط.. صور
  • وزير الدفاع: مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالتعايش
  • الأجهزة الأمنية في غزة تسيطر على مليشيا مسلحة وتعتقل 60 من عناصرها
  • قتل واعتقال العشرات منهم.. الأجهزة الأمنية تسيطر على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة
  • غزة بعد وقف إطلاق النار.. حماس تشتبك مع مسلحين وعشائر وتلاحق عملاء وتنشر عناصرها
  • صنعاء : الشرطة تتعقب باص منذ 3 ايام
  • اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان