قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا لمهاجمتهم إسرائيل، عقب غارات نفذها جيش الاحتلال استهدفت العاصمة صنعاء.

 

جاء ذلك خلال زيرته برفقة وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الفريق أول إيال زامير وقائد سلاح الجو الجنرال تومر بار، لقاعدة سلاح الجو في كرياه، لمتابعة الضربات التي نفذها سلاح الجو ضد أهداف تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال نتنياهو من مقر سلاح الجو الإسرائيلي: لقد هاجم سلاح الجو اليوم مرة أخرى أهدافا استراتيجية في اليمن، فقد استهدف القصر الرئاسي في قلب العاصمة صنعاء، ومحطة توليد الكهرباء في المدينة، وخزانات الوقود التي تزودها".

 

وأضاف: "نظام الإرهاب الحوثي يتعلم بالطريقة الصعبة، سيدفع ويدفع ثمنا باهظا للغاية على عدوانه ضد دولة إسرائيل".مؤكدا أن هذا الأمر "سيستمر".

 

وأكد "من يُهاجمنا نهاجمه ومن يخطط لمهاجمتنا نهاجمه، الحوثيون يتعلمون درسا قاسيا، سيدفعون ثمنا باهظا لهجماتهم على إسرائيل".

 

وكشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، تفاصيل المواقع، التي استهدفتها ضرباته في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على بنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي في منطقة صنعاء، من بين البنى التحتية المستهدفة مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية".

 

وتابع: "لقد جاءت الغارات في ضوء قيام النظام الحوثي باعتداءات متكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية".

 

وأكد الحوثيون مرارا أن هجماتهم تأتي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ نحو 22 شهرا.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الحوثي نتنياهو سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون

لا يستبعد محللون تحدثوا لبرنامج "ما وراء الخبر" أن تقدم إسرائيل على تنفيذ تهديداتها بالتصعيد ضد لبنان على ضوء اختراقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واتهاماتها للحكومة اللبنانية بأنها لا تفعل ما يجب فعله لنزع سلاح حزب الله اللبناني.

وجاء كلام المحللين تعليقا على تصريحات خاصة أدلى بها وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي لقناة الجزيرة، قال فيها إن بلاده تلقت تحذيرات عربية ودولية من عملية عسكرية واسعة تحضر إسرائيل لشنها على لبنان، وإن المفاوضات الحالية معها لن توقف اعتداءاتها.

ويرى الكاتب الصحفي نقولا ناصيف أن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكنّ الجديد هذه المرة هو أن ما نقل إلى لبنان من تحذيرات يفيد بأن العدوان الإسرائيلي المحتمل سيكون مشابها لما حدث عام 2006، حيث ستستهدف إسرائيل البنية التحتية اللبنانية من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية كي تستعجل في المهمة الصعبة وهي نزع سلاح حزب الله.

ورغم أنها تتجاهل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ، فإن إسرائيل -يضيف ناصيف- تريد أن تستمر في مفاوضاتها مع الحكومة اللبنانية تحت النار، معربا عن اعتقاده أن مهمة نزع سلاح حزب الله أضحت مهمة أميركية إسرائيلية.

ويتابع الكاتب الصحفي أن تعيين السفير السابق لدى واشنطن سيمون كرم في لجنة "الميكانيزم" جاء استجابة لشروط أميركية إسرائيلية لرفع مستوى التفاوض بين لبنان وإسرائيل إلى الشق السياسي، لكنه يوضح -أي ناصيف- أن "لبنان يريد الذهاب إلى تسوية مع إسرائيل وليس إلى معاهدة سلام".

لا مصلحة أميركية

ويعتقد الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر" ضمن حلقة (2025/12/12)- أن هناك مصلحة أميركية بالتصعيد في لبنان، وأن ما تقوم به إسرائيل يتم بموافقة الولايات المتحدة لأن الهدف هو إضعاف حزب الله حتى لا يكون عقبة أمام تحقيق مشروعهما في لبنان وفي المنطقة.

إعلان

كما أن إسرائيل -وفقا لشديد- لا تريد حكومة قوية في لبنان بل حكومة ضعيفة سياسيا لتتمكن من فرض شروطها عليها خلال التفاوض ولإدخال البلد في ما تسمى اتفاقات أبراهام.

ويتفق الدكتور ماكس أبراهامز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن، مع مسألة أن إسرائيل تريد التصعيد في لبنان، ويقول إنها هي من تقوم بالتهديد وتتصرف وكأنها شرطي.

ولا يستبعد الضيف الأميركي أن تقوم إسرائيل بما أسماها استهدافات جراحية دقيقة ضد حزب الله إن لم تقم الحكومة اللبنانية بالمزيد لنزع سلاح الحزب.

يذكر أنه في الخامس من أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -ومن بينه ما يملكه حزب الله- بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025، لكنّ الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال مرارا إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

بيد أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن لا يرى أن المصلحة الأميركية تتماشى مع هذا التوجه الإسرائيلي، ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب يركز جهوده حاليا على قطاع غزة، ولا يرغب في حصول مواجهة بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
  • إعلام عبري: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • منتخب أمانة العاصمة يتوّج بلقب بطولة الكاراتيه لمنتخبات المحافظات
  • "سلاح الجو" يبدأ إجراءات تقييم وقبول الجنود المستجدين