عقد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، صباح اليوم بمقرِّ المجمع، مقابلاتٍ شخصيَّةً للمتقدِّمين لشغل وظيفة (مدير إدارة الدعوة) بمناطق وعظ: القليوبية، الغربية، دمياط، ووظيفة (مدير إدارة التوجيه) بمنطقتَي وعظ: الشرقيَّة، وبورسعيد.

وتشكَّلت اللجنة برئاسة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، وعضويَّة كلٍّ من: الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدَّعوة والإعلام الدِّيني، والدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العُليا لشئون الدَّعوة، والدكتور أحمد همَّام، المدير العام للإعلام الدِّيني بالمجمع.

مرصد الأزهر يدين مجـ.زرة الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خان يونسهل الاجتماع في ذكرى الوفاة سنويا لقراءة القرآن بدعة؟.. الإفتاء تجيبالأزهر يتابع غرفة عمليات امتحانات الثانوية الأزهرية بالدور الثانيمفتي الجمهورية يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سعاد الأحمد الصباح

وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ اختيار القيادات الدعويَّة يتم وَفق معايير دقيقة تضع في أولويَّاتها الكفاءة العِلميَّة، والخبرة الميدانيَّة، والقدرة على التواصل الفعَّال مع الجمهور، بما يضمن تحقيق أهداف الدَّعوة، ونَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة على المنهج الوسطي للأزهر الشريف.

وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّنا حريصون على الدَّفع بكفاءات جديدة قادرة على تطوير الأداء داخل إدارات الوعظ في مختلِف المحافظات، ومواكبة التحديات المعاصرة، مشيرًا إلى أنَّ هذه القيادات سيكون لها دَورٌ محوريٌّ في متابعة الأنشطة الدعويَّة، وتنفيذ خطط المجمع في نَشْر الوعي الدِّيني السليم.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود الهوَّاري أنَّ عمليَّة الاختيار تتمُّ في إطارٍ مِنَ الشفافية والموضوعيَّة، وبما يُراعي مصلحة العمل الدَّعوي، مؤكِّدًا أنَّ الوظائف القياديَّة في مناطق الوعظ تتطلَّب اختيار عناصر تمتلك مهاراتٍ قياديَّةً وخبرةً في التعامل مع قضايا المجتمع، بما يحقِّق التكامل بين جهود مناطق الوعظ والخطط المركزيَّة للمجمع، ويعزِّز مِنْ حضور رسالة الأزهر الشريف عالميًّا ومحليًّا.

طباعة شارك مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف الأزهر الشريف مقابلاتٍ شخصيَّةً للمتقدِّمين لشغل وظيفة مدير إدارة الدعوة رسالة الأزهر الشريف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف رسالة الأزهر الشريف البحوث الإسلامی الأزهر الشریف الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".

وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of list

وأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.

الأمين العام لحلف الناتو مارك روته (الفرنسية)

فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.

وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".

وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.

وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.

حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض الخدمة العسكرية (الفرنسية)

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.

وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.

إعلان

وفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.

تفاقم التوتر

وقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.

ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.

عناصر من الشرطة في مطار كوبنهاغن بالدانمارك إثر رصد مسيّرات في مجاله الجوي في سبتمبر/أيلول (رويترز)

ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.

وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
  • غزة الأكثر بعدد الصحفيين الضحايا حول العالم في 2025 (إنفوغراف)
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة