بوتين وبيزيشكيان.. لقاء حول المشروع النووي الإيراني والتهديد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
ناقش الرئيسان الإيراني والروسي، الاثنين، البرنامج النووي لطهران في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية بإعادة فرض العقوبات على طهران بسبب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
هددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل "آلية الاستعادة" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب الاتفاق ما لم توافق إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم واستعادة التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن إيران ستجري محادثات مع الثلاثي الأوروبي في جنيف يوم الثلاثاء.
قال الكرملين يوم الاثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان، حيث "تطرق الرجلان إلى الوضع حول البرنامج النووي الإيراني".
ولم يوضح البيان ما ناقشه الطرفان.
وقالت الرئاسة الإيرانية إن بيزيشكيان شكر بوتين على دعمه "لحق طهران في التخصيب" وقال إن إيران "لا تسعى ولن تسعى أبدا إلى صنع أسلحة نووية".
وقد عززت الدولتان العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية خلال الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وسعت إيران بانتظام إلى تنسيق مواقفها مع روسيا والصين قبل المحادثات النووية المهمة مع الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأزمة الحالية.
وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، الاثنين، أن موسكو تعارض فكرة فرض عقوبات "سناب باك".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية قولها في بيان إن "التهديدات التي أطلقتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية المعلقة سابقاً على إيران تشكل عاملاً خطيراً مزعزعاً للاستقرار".
تعد روسيا طرف في خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والتي منحت إيران تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وتشكك طهران في قانونية الاستعانة ببند "سناب باك" في الاتفاق، وتتهم الأوروبيين بعدم الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق.
علقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل في وقت سابق من هذا العام، حيث أشارت طهران إلى فشل الوكالة في إدانة الضربات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها النووية.
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن إيران ستجري محادثات مع الثلاثي الأوروبي في جنيف يوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروع النووي التهديد الأوروبي بريطانيا وفرنسا عقوبات تخصيب اليورانيوم الذرية
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.