تفاصيل الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت القناة الثانية عشر الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الأمني المرتقب توقيعه بين سوريا وإسرائيل.
وأفادت القناة الإسرائيلية أن الطرفين قد يتوصلان إلى اتفاق بشأن “انسحاب سوريا عسكريا من هضبة الجولان مقابل إعادة إعمار سوريا على يد الولايات المتحدة ودول الخليج العربي ومنع إعادة هيكلة الجيش السوري وحظر دخول شتى الأسلحة المهددة لإسرائيل إلى سوريا وفتح ممر إنساني إلى منطقة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
ولم يصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الاتفاق الأمني المُزعم إمكانية توقيعه مع سورية.
تُعد سوريا وإسرائيل في حال حرب من الناحية التقنية منذ عام 1948، إذ احتلت إسرائيل نحو ثلثي هضبة الجولان السورية أثناء حرب يونيو/ حزيران عام 1967 وقامت بضمها عبر عملية لم يعترف بها غالبية المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة في عام 1981.
وبعد عام من حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، تم توقيع اتفاق فصل قوات بين سوريا وإسرائيل.
وتعمل الإدارة السورية اليوم على إعادة الصيغة القديمة للاتفاق المشار إليه، بينما يزعم الجانب الإسرائيلي أن الاتفاق المشار إليه انتهت صلاحيته.
وتصاعدت التوترات بين سورية وإسرائيل بعد شن إسرائيل غارات جوية على مناطق عسكرية في جنوب دمشق تقول إنها تهدف لإقامة منطقة عازلة بها واحتلالها المنطقة العازلة الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة.
وترغب إسرائيل في تحويل مناطق درعا والقنيطرة والسويداء بجنوب سوريا لمناطق عازلة.
وكانت إسرائيل تدخلت بشكل مباشر في المواجهات التي ضمت عناصر الأمن السورية بمدينة السويداء في يوليو/ تموز الماضي وشنت غارات جوية استهدفت قوات الحكومة السورية.
وخلال الأيام الماضية، تداولت النسخة العربية من صحيفة اندبندنت أنباء عن اقتراب سورية وإسرائيل من توقيع اتفاق أمني استنادا على مسؤولين سوريين بارزين.
ولاحقا، أصدرت الخارجية السورية بيانا أكدت خلاله أن ادعاءات الاتفاق المشار إليها لا تعكس الحقيقة.
Tags: التطورات في سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا المفاوضات السورية الإسرائيلية سوریا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29 الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً دعم سيادتها ووحدة أراضيها، كما شدد على التمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحباً بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الإعمار ضمن إطار دولي منسق.
وأشاد البيان بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكداً دعمه للأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، كما دعا إسرائيل للإفراج عن عائدات السلطة الفلسطينية وأشاد بالدعم المالي الخليجي والأوروبي للسلطة.
وشدد البيان على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ودور الأردن ولجنة القدس برئاسة ملك المغرب محمد السادس، وأكد على أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي مع إيران واحترام ميثاق الأمم المتحدة، داعياً طهران لإنهاء احتلال جزر الإمارات الثلاث وطناً كبيراً وطنب الصغرى وأبو موسى وحل النزاع بالطرق السلمية.
وفي الملف اليمني، أعرب البيان عن الدعم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، ودعا الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة والإفراج عن العاملين الإنسانيين.
وبخصوص سوريا، شدد البيان على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الأجنبي، داعماً خارطة الطريق في السويداء وعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ودعم القرار 2782 لعام 2025، فيما أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في لبنان، ودعم الجيش اللبناني ودور بعثة اليونيفيل في تعزيز الاستقرار.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، والإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري الـ30 في بروكسل 2026، معرباً عن التقدير لدولة الكويت على استضافتها الناجحة للاجتماعات.