بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. إسرائيل تخفض التمثيل الدبلوماسي مع البرازيل
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أعلنت دولة الاحتلال، مساء الاثنين، خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع البرازيل، واعتبار رئيسها لولا دا سيلفا "شخصا غير مرغوب فيه"، على خلفية رفض برازيليا المصادقة على تعيين سفير جديد لدولة الاحتلال.
وذكر بيان لوزارة خارجية الاحتلال في بيان نقلته هيئة البث الرسمية، أن السلطات البرازيلية رفضت المصادقة على تعيين غالي داغان سفيرا لإسرائيل في برازيليا.
وقالت الوزارة، إن "النهج النقدي والعدائي الذي أبدته البرازيل تجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تصاعد منذ أن شبّه رئيسها (لولا دا سيلفا) أفعال إسرائيل بأفعال النازيين".
وأضافت، أنه "وردًّا على ذلك، أعلنت إسرائيل رئيس البرازيل لولا شخصية غير مرغوب فيها"، مشيرة إلى أن العلاقات بين الجانبين تُدار الآن على مستوى دبلوماسي أدنى.
وأشارت الوزارة إلى أنها "تواصل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع دوائر أصدقاء إسرائيل العديدة في البرازيل".
وشهدت العلاقات بين الطرفين توترا متصاعدا منذ ما قبل حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت هيئة البث العبرية أن "إسرائيل كانت تربطها علاقات جيدة مع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لكنها تدهورت مع لولا دا سيلفا، المعروف بمواقفه الناقدة لإسرائيل".
وأضافت، أن "دا سيلفا حافظ على علاقات وثيقة مع الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، كما انسحبت بلاده في عهده من التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست".
ومنتصف العام الماضي، أعلن الرئيس البرازيلي استدعاء سفيره من "تل أبيب" لإجراء مشاورات إثر تدهور العلاقات بين البلدين، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وفي شباط/ فبراير العام الماضي، اتهم دا سيلفا، دولة الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وذهب إلى حدّ تشبيه أفعالها بإبادة الشعب اليهودي على يد أدولف هتلر والنازيين.
وقال الرئيس البرازيلي، إن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية"، مضيفا أن "هذه ليست حرب جنود ضد جنود، بل هي حرب بين جيش مجهّز تجهيزا عاليا ونساء وأطفال. ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في أي وقت مضى في التاريخ. بل حدث من قبل: عندما قرر هتلر قتل اليهود".
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و744 شهيدا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال البرازيل غزة غزة البرازيل الاحتلال علاقات دبلوماسية سفراء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تعتمد الخيار الدبلوماسي والسياسي كسبيل وحيد للتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، من خلال تكثيف الاتصالات للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات، أو على الأقل مد الفترات المحددة لنزع سلاح حزب الله وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي عبر عنه السفير الجديد في لبنان، ميشيل عيسى، مؤكدًا أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل، وخاصة اجتماع لجنة الميكانيزم المرتقب في العاشر من الشهر الجاري، لا تعيق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب أو في عمق لبنان وصولًا إلى العاصمة بيروت.
وأشار المراسل إلى سلسلة اللقاءات والزيارات التي قام بها سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعدد من المسؤولين الدوليين، بالإضافة إلى زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للعاصمة بيروت لليوم الثالث على التوالي، حيث التقى السياسيين وكافة الأطراف اللبنانية، وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، وتقديم ضمانات تشمل زيادة عدد القوات الأممية في الجنوب، والبحث عن بدائل لقوة اليونيفيل التي ستختتم أعمالها بنهاية العام المقبل، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي.
لبنان منفتح على كافة الخياراتوأوضح سنجاب أن لبنان منفتح على كافة الخيارات، بينما ترى إسرائيل الحل العسكري فقط، مستمرة في تنفيذ ضرباتها في الجنوب اللبناني والبقاع وعمق الدولة اللبنانية.
وبخصوص وتيرة التصعيد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أشار المراسل إلى أن الأسبوع الماضي شهد أعلى مستويات التصعيد، فيما حدت الأحوال الجوية، بما في ذلك العواصف المطرية والثلجية، من عمليات الطيران والمسيرات الإسرائيلية على العاصمة بيروت والمناطق الجنوبية.