شحادة: ورقة براك تفتح الباب لحصر السلاح وتعزيز العلاقة مع سوريا
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، في حديث لقناة "العربية"، أن اللبنانيين "ليسوا وحدهم في مواجهة التحولات الكبرى التي تعصف بالبلاد"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقدّم دعماً مباشراً للحكومة والجيش من خلال ما يُعرف بـ"ورقة براك".
ورأى شحادة أن هذه الورقة "تفتح الباب أمام مرحلة جديدة تبدأ بحصر السلاح وسحبه من حزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي لإسرائيل ووقف الأعمال العدائية خطوة بخطوة"، لافتاً إلى أن "الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تدعم حصر السلاح بيد الدولة وحدها".
وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى "قرارات مجلس الوزراء في جلستي 5 و7 آب، على أن تُستكمل ترجمته عبر الآلية التي سيقترحها الجيش اللبناني وتُناقش في جلسة الحكومة المقبلة في 2 أيلول".
وكشف الوزير عن "توافق لبناني – سوري لضبط الحدود عقب اجتماع عُقد في السعودية"، مشيراً إلى أن "السلطات السورية الجديدة أبدت استعداداً جدياً للتعاون، ما يبشّر بمرحلة واعدة للعلاقة بين بيروت ودمشق تختلف جذرياً عن مرحلة النظام السابق".
وختم بالتأكيد على أن "التركيز اليوم ينصبّ على المصالح المشتركة، سواء في ملف الحدود أو أزمة النزوح أو فرص الازدهار الاقتصادي"، مشدداً على أن "لبنان وسوريا لا يمكن أن يتطورا كلٌّ بمفرده وبمعزل عن العالم العربي". مواضيع ذات صلة جلسة الحكومة لن تكون لطرح بند حصرية السلاح الذي جرى التوافق عليه أصلاً في البيان الوزاري بل لاستكمال النقاش بناء على البيان الوزاري وليس بناءً على ورقة برّاك (الجديد) Lebanon 24 جلسة الحكومة لن تكون لطرح بند حصرية السلاح الذي جرى التوافق عليه أصلاً في البيان الوزاري بل لاستكمال النقاش بناء على البيان الوزاري وليس بناءً على ورقة برّاك (الجديد)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البیان الوزاری حصریة السلاح ما حصل
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".