قال محمد فؤاد زغلول، رئيس لجنة المجالس المحلية، بحزب الوعي، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن مشاركة المصريين بالخارج في اليوم الأول من جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل مشهداً وطنياً مشرفاً يضاف إلى رصيد مصر الديمقراطي، حيث حرص الناخبون على التوافد أمام مقار البعثات الدبلوماسية في مختلف العواصم للتأكيد على دعمهم لمسيرة الاستقرار والتنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

برلماني: اعتقال رئيس شباب المصريين بالخارج جريمة سياسية وانحياز بريطاني فاضح للإخوانبرلمان طلائع مصر 2025 يناقش تأثير الدراما على المجتمعبرلمانية: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدينبرلماني: اعتقال ميدو في بريطانيا يعكس ازدواجية السياسات الغربية

وأوضح فؤاد، في تصريحات له، أن محاولات قوى الشر وجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى أو تعطيل المشهد الانتخابي أمام السفارات المصرية باءت بالفشل الذريع، بعدما تصدى المصريون بالخارج لهذه المحاولات بالصورة الأرقى والأكثر تحضراً، فكان ردهم هو الحضور المكثف والمشاركة الفعّالة، ليصدروا للعالم صورة مصر الحقيقية؛ مصر القوية الموحدة، التي لا تنكسر أمام حملات التشويه أو محاولات بث الفتنة.

وأكد فؤاد، أن أبناء الوطن بالخارج يدركون جيداً أن مشاركتهم في الانتخابات ليست مجرد إجراء ديمقراطي، بل رسالة سياسية قوية تحمل معاني الانتماء والولاء للوطن، ورسالة دعم واضحة لمؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وتابع فؤاد: هذه المشاركة تؤكد أن المصريين على اختلاف مواقعهم، سواء داخل البلاد أو خارجها، يقفون صفاً واحداً خلف الدولة المصرية في معركتها من أجل تثبيت دعائم الاستقرار وحماية مقدرات الشعب.

وأضاف رئيس لجنة المجالس المحلية بالوعي،  أن المصريين في الخارج أثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن صورة مصر أمام العالم، وأنهم على وعي كامل بالمخططات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن، لكن إرادتهم الحرة ووعيهم الوطني كانا أقوى من كل المؤامرات، ليبقى المشهد الانتخابي عنواناً للعزة والكرامة الوطنية.

طباعة شارك محمد فؤاد زغلول حزب الوعي مشاركة المصريين بالخارج السفارات المصرية جماعة الإخوان الإرهابية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الوعي مشاركة المصريين بالخارج السفارات المصرية جماعة الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

ناشطون يخلّدون ذكرى "طوفان الأقصى": ستبقى حاضرة في الوعي الفلسطيني

غزة - خاص صفا

شهد وسم #طوفان_الأحرار، و#طوفان_الأقصى في ذكراها الثانية، تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء والمغردين الوسم للتعبير عن رسوخ التاريخ في الذاكرة الفلسطينية، مؤكدين أن "الطوفان" شكّل نقطة تحول في مسار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتنوّعت المشاركات على الوسوم، بين مقاطع توثّق مشاهد من المعركة وأخرى تخلّد الشهداء والمقاومين، إضافة إلى تعليقات تشيد بصمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومة رغم حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

كما ربط ناشطون بين الذكرى وما تشهده غزة اليوم من دمار وحصار، مؤكدين أن "روح الطوفان لا تزال حاضرة في وعي الأجيال، وأن المقاومة ستبقى عنوان الكرامة والحرية للشعب الفلسطيني".

تغريدات

الناشط عبد الكريم الماضي كتب عبر "فيس بوك"، "اليوم 7 اكتوبر يوم لا ينسى من حياتنا، تاريخ بدأت حكايته ولم تنتهي بعد... فقدنا أناس يعزوا علينا، من اخوة واقارب وأصدقاء كان لنا معهم أجمل الذكريات التي لا تنسى، غيابهم أثر في حياتنا، هم أسماء وليسوا بأرقام، نسأل الله أن يوقف هذه الإبادة، وأن تتوقف معاناة الناس بالقريب العاجل اللهم نسألك الصبر والثبات والانتصار .... انتصار الدم على السيف".

أما الصحفي والناشط الفلسطيني محمد سامي فقال "في السابع من اكتوبر رحم الله أشجع وأشرف وأتقى شبابنا الذين أثبتوا للأمة جمعاء أن الكيان مهما كانت قوته وعتاده يمكن هزيمته إذا هوجم بغتةً وفي ساعات قليلة.. وهذا ما حصل وشاهدناه في ساعات السابع الأولى!

وتابع "لكن هذا الدليل خُذِل من الضفة والقدس والداخل والعالم الإسلامي والعربي بأكمله وتَبِع هذا الانتصار ما نشهده من هذه الأيام العجاف السابع من اكتوبر الذي كان نتيجة 20 عامًا من الحصار على غزة هذا الحصار الذي كانت تودع فيه مرضاها وهم بانتظار العلاج على المعابر نتيجة الاغلاق، الحصار الذي ودعت فيه خيرة شبابها في بحار اليونان للهجرة من الوضع القاسي وقلة الفرص !، السابع من اكتوبر الذي كان نتيجة لتدنيس المسجد الأقصى وسحل المرابطين والمرابطات في القدس !، السابع من اكتوبر الذي كان تلبية ل "مشان الله يا غزة يالله" نتيجة الاغتيالات والقتل اللامبرر والاستيطان في الضفة !، نعم ألمنا عظيم ومأساتنا كبيرة فقد فقدنا كل شيء !!، لكننا سنعتبر تذكيرنا للعدو بهذا اليوم بأنه إغاظة العدو وإساءة وجهه …، سنظل نستذكر بأس رجالنا ونستذكر جنودهم وهم يُسحلون على الارض وقد بُصِمت على جباههم الكندرة الغزاوية".

الأكاديمي الدكتور جمال الخالدي كتب على صفحته في "فيس بوك"، "عامان؛ رفعت فيهما غزةُ أقواماً، وحطت آخرين.، لله دركم يا أهل غزة!".

أما الناشط سلطان العجلوني فقال "عندما بزغ هذا الصباح أفلت شمس الكيان".

وقال محمد أبو الروس "السابع من اكتوبر يوم من أيام الله، سطر فيها الثلة المجاهدة معاني العزة والنصر والتمكين وكان فرصة لفرض قواعد اشتباك جديدة لو تكاثفت الأمة".

وتابع "لكن للأسف خذلتنا الشعوب العربية والحكومات والدول، وتركت غزة تحت جحيم النيران لسنتين كاملات وبدأ العام الثالث وما زالت غزة تنزف الدماء والأشلاء وتقول يا ربنا لا ملجأ إلا إليك، فقدنا فيها أطهر وأشرف رجالاتنا وما زال البعض يواصل المسير وحتما سيكتب الله لهذه المذبحة الخلاص وسيكتب لنا التحرير ولو بعد حين".

أما الناشط أبو هادي الخالدي فكتب في ذكرى "طوفان الأقصى" الثانية، "ذكرى أعظم انجاز عسكري واستخباراتي في تاريخ الأمة العربية والإسلامية ضد أعتى منظومة أمنية في العصر الحديث، وبين الذكرى والواقع نعيش أسوء نكبة وأشرس إبادة على مر العصور بحق الشعب الفلسطيني! رحم الله احباب القلب ولا ضيع الله جهدكم يا رجال".

وقال الناشط محمد نشبت، "في السابع من أكتوبر تزلزلت صورة إسرائيل الأمنية والعسكرية. ذلك اليوم لم يكن عابرًا، بل زلزالًا هزّ يقينها وكشف أن “الجيش الذي لا يُقهر” قابل للكسر".

وتابع "كانت غزة وحدها مَن جرّدت الأسطورة من هالتها، وأعلنت أن الخوف يمكن أن يسقط كما يسقط جدارٌ هشّ، لكن بينما كانت الدماء تُكتب بمداد البطولة على حدود غزة، صمتت الضفة، وغابت القدس، وانكمش الداخل، هم الذين ردّدوا طويلًا شعارات العزة: “حطّ السيف قبال السيف… إحنا رجال محمد الضيف”، فلما دقّ الناقوس وانطلق نداء الضيف، ولّى الجميع وجوههم. لم يخرجوا، لم يتحركوا، ولم يرفعوا السيف الذي تغنّوا به. تركوا غزة وحيدة تواجه الذبح، ثم غطّوا عجزهم بأعذار رخيصة صنعتها ماكينة الاحتلال قبل ألسنتهم".

وأردف الناشط نشبت في تغريدته "عامان مرا، وما زال هذا الغياب وصمة تطاردهم. مدن كاملة ارتضت أن تكون متفرّجة، متستّرة خلف حجج سطحية، بينما كُتب على الغزّي أن يدفع ثمن الدم وحده مرارًا، كانت لحظة يمكن أن تتحوّل إلى وحدةٍ فلسطينيةٍ شاملة، لكنّهم اختاروا أن يتركوا غزة تُستنزف، يتفرجون عليها تُباد وهم ينعمون بخيبة الحياد، أما غزة نفسها، فلم تسلم من الانقسام. انقسمت على ذاتها بين من يدافع عن الفعل باعتباره الحق في المقاومة، وبين من يجلد الفعل وأهله تحت وطأة الثمن المدفوع، كأنها تحمل فوق دمارها صراعًا آخر لا يقل قسوة".

وقال "لم ينسَ التاريخ أنّ لبنان رغم جراحه أسند، وأن اليمن البعيد لم يخذل. بينما هنا، في قلب الجغرافيا الفلسطينية، تراجع من نادى بالقتال ساعة الجدّ، فبان خواء الشعارات، لم يبقَ إلّا المقاوم الذي ما زال بعد عامين قابضًا على سلاحه، يواجه إسرائيل كأنه جبل من صبر وحديد. وحده يقول بدمه: “السابع من أكتوبر لن يُمحى، وإن هانت مدنٌ كانت تدّعي أن السيف سيفها، فللسيف في غزة رجال لا يتركونه يسقط".

وكتب الناشط محمد عزيز على صفحته في "فيس بوك"، "الســابــ7ــع من أكــتوبــر "وذكرهم بأيام الله" "اللهم في سبيلك وابتغاء مرضاتك"، تاريخ لن يمحى من ذاكرة الأمة والأجيال".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزى: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 36.5 مليار دولار وتحسن الإيرادات السياحية
  • ناشطون يخلّدون ذكرى "طوفان الأقصى": ستبقى حاضرة في الوعي الفلسطيني
  • المصريون بالخارج يحتفلون بفوز خالد عناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • رئيس اللجنة المصرية في غزة يستعرض جهود مصر في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين
  • حزب ”المصريين“: فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي بأبناء الجالية المصرية في المانيا
  • نائب وزير الخارجية للهجرة يهنئ المصريين بالخارج بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • جرادة: نعيش اليوم حرب الخير ضد الشر
  • الإسكان: طرح تكميلي جديد لوحدات المصريين بالخارج.. والإقبال فاق التوقعات
  • «الإسكان»: طرح تكميلي جديد لوحدات المصريين بالخارج ضمن مبادرة «بيتك في مصر»