اليوم.. انتهاء مهلة عودة المواشي والإبل المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة التأكيد على مُلاك ورعاة المواشي والإبل غير السعوديين، بأهمية الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم وإبلهم إلى دولهم التي تنتهي اليوم الخميس الموافق 31 أغسطس 2023م.
ودعت الوزارة في إطار حملة "حماية الغطاء النباتي" التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته؛ إلى الإسهام في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.
وأوضحت أنها ستبدأ فور انتهاء المهلة غدًا الخميس، في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم؛ التي تتضمن إلغاء جميع تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، بالإضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، بالإضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.
يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة دون تحقيق اختراق
عواصم "وكالات": انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد ظهر اليوم في الدوحة "من دود تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "انتهت بعد ظهر الأثنين جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق لكن المفاوضات سوف تستمر".
وأضاف أن حماس "تأمل التوصل لاتفاق".
من جهته قال مصدر أخر مطلع على المفاوضات إن وفدي حماس وإسرائيل "سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى" في الدوحة.
انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
والأحد، قال ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق.
وقال للصحفيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
إرتفاع عدد الشهداء
ارتفع عدد القتلى نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق الجارية في قطاع غزة إلى 57 ألفا و523 شخصا، وذلك منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من عام 2023، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة اليوم.
وقالت الوزارة إن "إجمالي عدد المصابين بلغ نحو 136 ألفا و617 شخصا، بينما ما زالت طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات في الوصول إلى بعض المواقع بسبب الدمار الواسع واستمرار الأعمال القتالية".
وأضافت الوزارة أن "964ر6 من القتلى إلى جانب 576ر24 من المصابين، سقطوا منذ استئناف العمليات العسكرية في الثامن عشر من مارس الماضي، عقب انتهاء فترة من التهدئة بين إسرائيل وحماس".
وأفادت التقارير الطبية بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 105 جثامين، من بينها ضحية واحدة تم انتشالها من تحت الأنقاض، إضافة إلى 356 مصابا.
كما أشارت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المرتبطين بمحاولات الحصول على المساعدات الإنسانية خلال الفترة نفسها بلغ 7 قتلى و74 مصابا، ليرتفع بذلك إجمالي من فقدوا حياتهم في هذا السياق إلى 758 شخصا، مقابل أكثر من 5000 جريح.
وتؤكد جهات طبية أن عددا غير معلوم من القتلى لا يزالون تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب تعذر تحرك طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
العقبة الرئيسية
قال مصدران فلسطينيان لرويترز اليوم إن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بانتشال طواقم الإسعاف جثماني شهيدين من محيط مركز صابحة الطبي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إثر قصف المنطقة بغارة جوية إسرائيلية .
كما استشهد شخص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء قصف طال خيمة تؤوي نازحين قرب شارع الجلاء غرب مدينة غزة. وأضافت أنه في وقت سابق من اليوم، أكد مصدر طبي استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر إثر استهداف الاحتلال لتكية خيرية شمال مدينة دير البلح وسط القطاع،. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 57418 شهيدًا و 136261 مصابًا، في ظل استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية ومراكز الإيواء. وأفادت بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 80 شهيدًا و304 إصابات، فيما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف وخطورة الوضع الميداني.