الاحتلال يوسع هجماته على مدينة غزة ويدعو إلى إخلائها
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن فرقتين عسكريتين تواصلان هجماتها على أطراف مدينة غزة في إطار خطة الجيش لإعادة احتلال المدينة التي أعلن عنها قبل أيام، بينما دعا المتحدث باسم الجيش سكان المدينة إلى ضرورة إخلائها.
وأضاف الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، أن الفرقة 162 تواصل القتال في جباليا وأطراف مدينة غزة شمالا، وتعمل الفرقة 99 توازيا في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، على "رصد وتدمير بنى عسكرية فوق وتحت الأرض"، على حد زعمه، مؤكدا تدمير مواقع عدة خلال الساعات الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية تهاجم توازيا محيط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بواسطة الفرقة 36.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة، وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة "عربات جدعون 2" للسيطرة على المدينة مستدعيا عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق، مما لاقى انتقادات إسرائيلية.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان اليوم الأربعاء، أن الجيش بدأ بإدخال الخيام وتجهيز الأراضي في جنوب القطاع طالبا من سكان مدينة غزة التوجه إلى الجنوب وإخلاء المدينة بالكامل.
وقال أدرعي إن "إخلاء مدينة غزة أمر لا مفر منه، ولذلك كل عائلة تنتقل إلى الجنوب ستتمكن من الحصول على أكبر قدر من المساعدات المدنية التي يتم العمل عليها هذه الأيام"، وفق زعمه.
ميدانيا، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزة، كما أصيب 9 مدنيين في غارة استهدفت خيمة قرب مقبرة الشيخ رضوان شمال المدينة، وفق مصادر طبية.
ومنذ 11 أغسطس/آب، يشن الاحتلال هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، شمل نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وعمليات تهجير قسري.
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و819 شهيدا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، منهم 117 طفلا حتى أمس الثلاثاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيدوأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.