ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على ريف دمشق
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري جراء استهداف بالمسيّرات الإسرائيلية قرب مدينة الكسوة بريف دمشق إلى 6، بعد غارات شنتها ظهر أمس الثلاثاء.
وقال مراسل الجزيرة إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت جنودا داخل كتيبة تابعة للجيش السوري في منطقة الحرجلة قرب الكسوة، تلاه استهداف إسرائيلي لفريق من الدفاع المدني حاول إسعاف المصابين، وهو ما أدى إلى وقوع جرحى آخرين.
وذكرت مصادر محلية أن الغارات الإسرائيلية جاءت أثناء تدريبات على استخدام الدبابات في موقع عسكري سوري، وترافقت مع دوي انفجارات في منطقتي المطلة وتل المانع المجاورتين جراء انفجار مخلفات حربية.
بدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بوزارة الدفاع السورية قوله إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلة بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي.
اعتداءات متكررةيأتي هذا التصعيد بعد مقتل شخص، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوبي البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
كما توغل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقل شابا، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة.
أهالي قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي يشيّعون جثمان شاب استشهد فجر اليوم جراء قصفٍ للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزله#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/Z6QMAQQ3Jx
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) August 26, 2025
وأدانت وزارة الخارجية السورية في بيان الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، واستنكرت توغل القوات الإسرائيلية في بلدة بريف القنيطرة.
كما نددت الوزارة بشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقال بحقّ المدنيين وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
إعلانومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا.
ويخوض الطرفان مفاوضات برعاية أميركية في محاولة لخفض التصعيد. والتقى وزير الخارجية أسعد الشيباني الأسبوع الماضي وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر للمرة الثانية في باريس.
وأوردت وكالة سانا أن النقاشات تجري "في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات بریف القنیطرة
إقرأ أيضاً:
غزة تتصدّر حصيلة قتلى الإعلاميين عالميًا في 2025
#سواليف
وثّق الاتحاد الدولي للصحفيين، في تقريره السنوي الصادر عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عامًا هو من بين الأكثر دموية على #الصحفيين حول العالم، مع تسجيل 111 حالة قتل طالت صحفيين وعاملين في #المؤسسات_الإعلامية خلال عام 2025، بينهم سبع صحفيات. واستحوذت #فلسطين/ #غزة على 46% من إجمالي #القتلى.
وبحسب التقرير، تصدّر الشرق الأوسط والعالم العربي قائمة المناطق الأخطر، مع 69 حالة قتل، بينها 51 في فلسطين وحدها، وهو ما يشكّل 62% من مجموع الصحفيين الذين قُتلوا عالميًا. وتلتها اليمن بـ13 حالة، ثم أوكرانيا (8)، والسودان (6)، والهند (4)، فيما فقدت كل من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان ثلاثة صحفيين في كل دولة.
وفي آسيا والمحيط الهادئ، وثّق التقرير مقتل 15 صحفيًا، من بينهم قضية مروّعة للصحفي الهندي موكيش تشاندراكار الذي قُتل بوحشية على خلفية تقاريره. كما تبقى المنطقة الأعلى عالميًا في #اعتقال_الصحفيين، مع 277 معتقلًا، بينهم 143 في الصين، و49 في ميانمار، و37 في فيتنام.
مقالات ذات صلةأما أوروبا، فقد شهدت مقتل 10 صحفيين، مع ازدياد استخدام الطائرات المسيّرة لاستهدافهم مباشرة، إلى جانب ارتفاع كبير في الاعتقالات التي وصلت إلى 149 حالة، خصوصًا في أذربيجان وروسيا.
وفي إفريقيا، قُتل 9 صحفيين خلال العام، كان السودان بؤرة العنف الأبرز، إلى جانب تسجيل حوادث منفردة في موزمبيق والصومال وزيمبابوي. كما تواصل إريتريا احتجاز 7 صحفيين منذ سنوات، في ظل قوانين تُستخدم لقمع حرية التعبير.
وفي الأميركتين، وثّق التقرير 8 جرائم قتل بحق صحفيين، تركز معظمها في المكسيك والبيرو، فيما سجلت كولومبيا والإكوادور وفاة صحفي واحد في كل منهما.
وقالت رئيسة الاتحاد، دومينيك برادالي، إن الهجمات على الصحفيين تواصل تصاعدها “في ظل غياب ردود فعل حقيقية من حكومات العالم”، مضيفة أن ما يجري من “استهداف مباشر وإسكات للأصوات المستقلة انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وأكدت برادالي أن “حماية الصحفيين هي حماية لحق المجتمعات في الوصول إلى الحقيقة”، داعية إلى تبني آلية دولية ملزمة لضمان سلامة الصحفيين. وختمت بالقول: “لقد حان الوقت للتحرك… العالم بحاجة إلى العدالة الآن”