مقتل أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة في اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أكدت مصادر متطابقة اغتيال قيادي في تنظيم القاعدة ومرافقه، أمس الثلاثاء، شرقي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، برصاص مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار بعد أن أطلقوا الرصاص الحيّ على شخصين يستقلان دراجة نارية في منطقة الصمدة. وفقا لصحيفة القدس العربي.
وقال الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة، محمد بن فيصل، في “تدوينة” على منصة (إكس)، في وقت متأخر من مساء الإثنين، “مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة “عبد الواسع الصنعاني”، أمير منطقة قيفة (في محافظة البيضاء) سابقًا، وأحد أبرز قيادات الجهاز الأمني للتنظيم، برصاص مسلحين مجهولين في منطقة الصمدة، بوادي عبيدة شرقي محافظة مأرب”.
وعدّ ابن فيصل "الصنعاني أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة، كما وصفه بعض الجهاديين بـ(الصندوق الأسود)".
وقال عبد المجيد العرادة، وهو أحد أبناء محافظة مأرب في ردّ على التدوينة مؤكدًا الحادثة: “صحيح؛ تم استهداف شخصين كانا يستقلان دراجة نارية في حادثة أثارت القلق في المنطقة”.
وتُعدّ هذه العملية هي الثانية، التي يتم فيها اغتيال قيادي في التنظيم من خلال مسلحين مجهولين خلال أشهر قليلة، إذ تم قبل بضعة أشهر اغتيال قيادي آخر في التنظيم يُدعى فواز القصيمي في ذات المنطقة، من خلال رصاص مجهول، وفق مصادر إعلامية أوضحت أن القصيمي كان من أهم خبراء التنظيم بالمتفجرات.
وينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقرّه اليمن، بشكل أساسي في المحافظات الشرقية (أبين، والبيضاء ، ومأرب، والجوف، وحضرموت).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تنظيم القاعدة قيادي مسلحون مجهولون تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي سوري إثر اشتباكات مع قوات قسد في تل ماعز
أعلن الجيش السوري مقتل جندي الثلاثاء إثر اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شرق المدينة، جراء محاولة تسلل من الطرف الآخر نحو مواقع انتشار الجيش في منطقة تل ماعز، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية.
ووفق البيان، فقد اندلعت الاشتباكات حوالى الساعة 02:35 فجرًا، بعدما حاولت مجموعتان تابعتان لقسد التسلل، فقام الجيش ردًّا “ضمن قواعد الاشتباك” بالرد على مصادر النيران، وأفشل عملية التسلل، وأجبر القوات المهاجمة على العودة إلى مواقعها السابقة.
واعتبرت دمشق هذا التصعيد “خرقًا” واضحًا من قسد للاتفاقات الموقّعة مع الحكومة السورية، مطالبة بوقف عمليات التسلل والقصف التي ترمي لاستهداف العسكريين والمدنيين على حد سواء في الريف الشرقي لمدينة حلب.
حتى الآن، لم تصدر قسد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تتوافر حتى اللحظة تفاصيل إضافية عن عدد الجرحى أو الأضرار المادية.
يبقى هذا الحدث مؤشرًا على هشاشة التهدئة في خطوط التماس بين الطرفين، واحتمال تجدد التصعيد إذا استمرت الأعمال العدائية والمناوشات على نطاق محلي أو أوسع.