القاهرة

أثار مقطع فيديو نشره الطبيب هشام عبد الله جدلاً واسعًا في مصر، بعدما كشف عن إجرائه عملية تكميم معدة لطفلة عمرها 9 سنوات تعاني من السمنة المفرطة ومضاعفات صحية خطيرة، بينها تقوس الساقين وخشونة مبكرة في الركبتين.

وأوضح الطبيب أن الطفلة “روان” جربت معها برامج علاجية عدة لإنقاص الوزن دون جدوى، ما دفع الفريق الطبي للتدخل الجراحي بعد موافقة أسرتها الكاملة.

في المقابل، أعلنت نقابة الأطباء فتح تحقيق عاجل مع الطبيب، مؤكدة أن لجانها الاستشارية كانت أوصت سابقًا بعدم إجراء جراحات السمنة للفتيات دون 13 عامًا والأولاد دون 15 عامًا إلا وفق معايير دقيقة.

وأكد وكيل النقابة العامة للأطباء، الدكتور جمال عميرة، أن استدعاء الطبيب تم لتوضيح دوافعه، مشددًا على أن نشر فيديو الجراحة يمثل انتهاكًا لخصوصية المريض، وأن إجراء مثل هذه العملية لطفلة في التاسعة يعد أمرًا غير معتاد طبيًا ويحتاج إلى مبررات واضحة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السمنة المفرطة العلاج النقابة العامة للأطباء عملية تكميم

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية ومخاطر غير متوقعة لصبغات الشعر الدائمة

#سواليف

#تثير #صبغات_الشعر_الدائمة #مخاوف_صحية_متزايدة بسبب #احتوائها على #مركّبات قد تسبب #تحسساً #جلدياً_شديداً، وتربطها أبحاث بآثار خطرة محتملة.
تزايدت التحذيرات الطبية مؤخراً بشأن الآثار الصحية المرتبطة بصبغات الشعر الدائمة، وذلك نتيجة احتوائها على مادة “بارا-فينيلين ديامين” (PPD)، وهي المركب الأساسي المسؤول عن ثبات اللون ومقاومته للغسل. ورغم فعاليتها التجميلية، فإن الأبحاث تشير إلى ارتباطها بجملة من المخاطر تمتد من الحساسية الجلدية إلى احتمالية تزايد مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ويستطيع الجلد امتصاص كميات محدودة من PPD أثناء الاستخدام، إلا أن هذه النسبة قد تكون كافية لحدوث تفاعلات تحسسية، أبرزها التهاب الجلد التماسي والتورم والاحمرار والتقرحات مصحوبة بحكة شديدة. وتُظهر التقديرات أن نحو 1.5% من المستخدمين قد يتطور لديهم تحسس تجاه هذه المادة، وقد ترتفع النسبة إلى 6% لدى من يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما.

وعلى صعيد المخاطر المحتملة بعيدة المدى، تصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان التعرض المهني المتكرر لصبغات الشعر على أنه “محتمل أن يكون مسرطناً”، بينما لا تشير الأدلة الحالية إلى خطورة مؤكدة على مستخدمي الصبغات بشكل شخصي.

ورغم ذلك، فقد رُصدت مؤشرات محدودة على ارتباط الاستخدام المتكرر بأنواع معينة من السرطان، من بينها سرطان الثدي السلبي لمستقبلات الإستروجين وسرطان الخلايا القاعدية، دون وجود نتائج نهائية قاطعة.

مقالات ذات صلة على هامش المؤتمر الدولي الخامس لجمعية جراحة السمنة .. مستشفى الكندي الوجهة الاولى للسياحة العلاجية في جراحة السمنة 2025/11/22

أما في حالات التسمم الحاد الناتجة عن تناول المادة عن طريق الفم، فقد يواجه المصاب فشلاً سريعاً في وظائف أعضاء حيوية، وقد تظهر حالة تورم خطير في الرقبة والمجاري التنفسية، ما يجعلها حالة مهددة للحياة.

ومع تصاعد الوعي بهذه المخاطر، اتجهت الشركات إلى طرح منتجات خالية من PPD، تعتمد بدائل مثل مادة PTDS التي تقلل نسبيًا من الحساسية، وإن كان نحو نصف من لديهم حساسية تجاه PPD قد يتفاعلون معها أيضاً.

ويُوصي الخبراء بإجراء اختبار حساسية لمدة 48 ساعة قبل استخدام أي صبغة شعر، مع ضرورة استخدام القفازات للمحترفين والالتزام بإرشادات السلامة لخفض احتمالات التعرض للمخاطر، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي .. نجاح عملية استحثاث جذع المخ لطفلة عمرها أربع سنوات
  • «السعادة المفرطة» في بايرن ميونيخ بعد «السداسية الكاسحة»
  • تحذيرات طبية ومخاطر غير متوقعة لصبغات الشعر الدائمة
  • الاحتلال يعترف باختطاف الطبيب الفلسطيني مروان الهمص وابنته للضغط عليه
  • ضبط 8 حاويات تحتوي على قوارب معدة للاستعمال في الهجرة غير الشرعية بمصراتة
  • كيف تغيّر وجه رونالدو خلال 20 عاماً.. جراح تجميل يكشف التفاصيل!
  • «ربنا يرجعك بالسلامة كلنا بندعيلك».. وائل جسار يوجه رسالة لـ تامر حسني بعد تعرضه لأزمة صحية
  • جراح متعفّنة وغضب يجتاح مأرب وتعز بعد إهمال جرحى العدوان
  • ضبط 231 لتر بنزين و334 لتر ديزل معدة للتهريب في طرابلس
  • البيت الأبيض: ترامب أجرى محادثات مباشرة مع كل من بوتين وزيلنسكي من أجل إنهاء الحرب