خطيب المسجد الحرام: الابتلاء قدر إلهي واختبار لقرب العبد من ربه
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
قال خطيب المسجد الحرام د. فيصل بن جميل غزاوي أننا في الحياة ممتحنون، فالدنيا دار اختبار وابتلاء. وأكد على تقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى.
وأوضح فضيلة الشيخ: "يبتليكم الله بالشدة والرخاء والغنى الفقر والصحة السقم، لينظر كيف يكون شكر العباد فيما يحبون، وصبرهم فيما يكرهون".اختبار لقرب العبد من ربهوأشار إلى أن الابتلاء قدر إلهي وأمر احتمي يتبين فيه من صدق ومن كذب.
أخبار متعلقة بـ 120 معياراً.. مكة تحمي جبالها وتزيل المباني من مناطق «الخطر العالي»مخصص للأطباء.. ابتكار يسخر الذكاء الاصطناعي لتشخيص التوحد وحماية بيانات المرضىوتابع فضيلته: "مضت سنة الله أن يبتلي عباده المؤمنين بالسراء والضراء والغنى الفقر، وكل ذلك تأكيد لثباتهم على الإيمان ومحبة الرحمن".
فالله يبتلي عبده بشدائد الأمور ليري هل يرضى ويصبر أم يتسخط ويجزع. عاقبة الصبر على البلاء حميدة، والشد ة إذا انتهت يكون ورائها فرج عظيم.
فضيلة الشيخ د. فيصل غزّاوي: ومن صور امتحان الإيمان ابتلاء المؤمن بما عليه الناس من العوائد والتقاليد المخالفة لشرع الله.#المسجد_الحرام | #يوم_الجمعة pic.twitter.com/PhGS77G8fi— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) November 21, 2025ابتلاء الأنبياء والصالحينوأكمل أن ابتلاء الأنبياء أعظم دليل على قوة الاختبار، سواء بتكذيب قصصهم أو ابتلاء في النعم أو بالفتنة والشهوة. ومهما اشتد البلاء يترتب عليه إعلاء مكانتهم عند الله.
ثم يأتي بعدهم المؤمنون الصادقون من الأولياء والصالحين، الذين ساروا على نهجهم فنالوا من التنكيل ماثبتهم على دينهم.
واختتم فضيلته بالتأكيد أن الابتلاء امتحان للمؤمنين لاختبار قوة إيمانهم وقربهم من الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام الابتلاء خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما أجمل .. المطر
صراحة نيوز- شجون : عوض ضيف الله الملاحمة
ما أجمل المطر .. بل ما أروع المطر
بعد المطر .. يصبح التراب .. عَطِرْ
المطر .. يغسل .. الحجر
ويروي .. الأرض ..
ويسقي .. الشجر
ويطهّر نفوس .. البشر
بالمطر .. يفرح الشجر
والمرج .. يصبح .. يانعاً خَضِرْ
ويُرتجى قطاف .. الثمر
اينما تلتفت .. ترى أجمل الزهر
والسوح .. مخضر .. ونضِر
لولا المطر .. لما نبت .. الزرع
وجفّت الأرض .. ونشِف الضرع
بعد المطر .. يصبح الجو .. نضِر
ورائحة التراب .. كما العطر
يا رب .. عطشنا .. وتعطشنا
وأصبحنا نتشوق .. للمطر
بعد المطر .. تخضر الفلاة
لأن المطر .. يبعث الحياة
مررنا بثلاث سنين .. عِجاف
عانينا .. وانهكنا .. الجفاف
بدون المطر .. لا حصاد
والقحط يجتاح .. البلاد
وتختفي مواسم .. المطر
فلا موسم .. للثريا
ولا عشرة .. الدم
ولا عشرة .. السمّ
نسينا .. سعد السعود
حتى تدور المية .. في العود
ونسينا .. سعد ابلع
ونسينا .. سعد الذابح
ونسينا .. سعد الخبايا
ونسينا شهر شباط ..
اللي ما عليه .. رباط
نسينا .. المربعانية
ونسينا المصطلحات.. الشتوية
نسينا مقولة .. ايلول .. ذيله مبلول
يا ترى .. من المسؤول
عن عطشنا .. من المسؤول
نسينا .. الثلجات
الكبيرات .. والصغيرات
نسينا .. الكثير من المصطلحات
نسينا .. التجمد
وتعابير .. ( الحليته ) والصقيع
و( الغطيطا ) .. والضباب
كلنا .. فجرنا
وما حدا .. استغفر .. وتاب
ولم يعد من بيننا .. أواب
ليتوب الى ربه .. ويعود للصواب
إستبحنا .. كل المحرمات
واقترفنا .. كل الموبقات
لم يعد هناك .. حُرمات
كل شيء اصبح .. مباح
ومن لا يقترف .. الحرام
يسكت .. ويصمت
كأنه من .. الأموات
أصبحنا نستمريء .. الحرام
وعلى الحرام .. نصحو .. وننام
وأصبحنا لبعضنا .. ظُلّام
ولم يسعَ واحد منا .. لِحُسن الختام
وإنشغلنا .. بتصارع .. الأديان
ولم يلتزم أحد منا بدين .. من الأديان
تعاملنا مع الأديان .. كموروث .. ثقيل
ولم نعلم ان الدين .. يوصلنا لليقين
اصبحنا نعشق .. الإنفلات
ونتقبل كل شيء جديد .. آت
ونتسابق لتصديق الخرافات
بلا قيود .. ولا ضوابط .. ولا التزامات
ذكّرنا .. المؤنث
وأنثنا .. الذكور
وتزوجت الإناث .. من إناث
وتزوج الذكور .. من صبيان
يقال انهم .. ذكور
والبعض يحمل ضده .. في ذاته
.. ولم يتبقَ شيئاً .. من سماته
ذكر وانثى .. مجبول في ذاته
لا تعرف تصنيفه
هل ينتمي لإخوانه .. ام أخواته
واصبح .. القتل .. مباح
ولا أحد يدعو .. للصلاح
والكذب .. ملح الرجال
والصدق .. أصبح .. مُحال
فهل نعجب من إنقطاع .. المطر
ولأجل ماذا .. يرزقنا ربنا الخير
ويسقينا الماء .. والمطر