تسع عادات غذائية سيئة عليك أن تتخلص منها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المأكولات الخالية من أيّ قيمة غذائية.. عادة سيئة تستحق التخلص منها!
عن قصد أو دون قصد، نقوم يومياً بمجموعة من عادات الأكل السيئة، تضرّ بصحتنا، خصوصاً على المدى الطويل، وتجنبها يمكن أن يساعد في توازن غذائي وفي حياة أفضل.
مختارات تناول اللحوم بـ"أخلاق" في عصر التغير المناخي.. هل ذلك ممكن؟ دراسة: الوجبات السريعة "عدوى بكتيرية" مدمرة!توصل باحثون إلى أن الوجبات السريعة لها تبعات سلبية على الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص.
تعتبر السمنة في مرحلة الطفولة مزعجة بشكل خاص لأن الوزن الزائد غالبا ما يتسبب للأطفال بمواجهة مشاكل صحية وأمراض قد تكون خطيرة. ولكن ما علاقة الحرمان من الطعام في الطفولة باكتساب الوزن؟
هذا ما يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعةلطالما سلطت دراسات عديدة الضوء على أهمية تناول طعام صحي للتمتع بصحة جيدة. ويبدو أن تناول طعام صحي من عدمه ليس وحده أمرا كافيا بل أيضا طريقة تناوله. دراسة فسرت السبب وراء ذلك.
موقع everydayhealth يشير إلى 9 عادات غذائية سيئة. أولها الأكل في أواني وصحون كبيرة، إذ يدفعك الجوع إلى ملء صحون كبيرة، أكثر مما تحتاجه فعلياً. لذلك ينصح الخبراء باستخدام أواني صغيرة الحجم أو استخدام صحن واحد بدل صحون متعددة.
ثانيها الأكل في الليل المتأخر والبحث في الثلاجة عن شيء لتناوله بعد العشاء، خصوصا عندما نستيقظ من النوم بشكل مفاجئ أو عندما يطول فيلم السهرة.
والعادة الثالثة هي تعويد الجسم على تناول مستمر لرقائق البطاطس وللبسكويت والحلويات وغير ذلك أثناء مزاولة العمل أو مشاهدة التلفزيون. والحل هنا هو تناول أغذية صحية كالمكسرات الطبيعية وقطع صغيرة من الفواكه.
العادة الرابعة هي إهمال الفطور الصباحي أو حتى تجاوزه. إذ يقوم العديد من الناس تحت ضغط الوقت بالتوجه مباشرة للعمل أو للدراسة دون تناول فطورهم، وهي عادة سيئة بحكم أهمية هذه الوجبة في النظام الغذائي اليومي وفي مدّ الجسم بالطاقة اللازمة لليوم.
الخامسة هي الأكل حسب الحالة النفسية، إذ يتجه بعض الناس لتناول أغذية مليئة بالسكريات لأجل تخفيف توترهم أو حالة مزاجهم السيء، وهي عادة يجنح إليها الجسم حال تكرارها، لذلك الأفضل إيجاد طرق أخرى للتغلب على المزاج السيء بدل السكريات.
التغذية الصحية، كيف ذلك؟السادسة هي الأكل بسرعة، وهي من العادات المنتشرة خصوصاً لضغط الوقت أثناء العمل. يحتاج الجسم لوقت معين لأجل هضم الأكل، بينما تناول كميات كبيرة منه بشكل سريع يؤثر سلباً على حركة الأمعاء.
العادة السابعة تخص النوم، إذ إن النوم السيء أو النوم لأقل من سبعة ساعات لا يساعد على تخفيف الوزن. والعادة الثامنة تخص قضاء وقت كبير في ألعاب الفيديو أو أمام الحاسوب أو جهاز التلفزيون، دون تمكين الجسم من الحركة اللازمة.
أما التاسعة بكل اختصار فهي الإفراط في تناول الوجبات السريعة والوجبات الخالية من القيمة الغذائية. الأولى يمكن أن تكون صحية في حال كانت مكوّناتها طبيعية، لكن مع انتشار محلات الأكل السريع التي تعتمد على إضافة المكونات الاصطناعية وعلى أغذية ذات سعرات حرارية مرتفعة، فقد تحولت الوجبات السريعة بدورها إلى عادة سيئة.
بينما يُنصح على الدوام بتفادي الأغذية الخالية من القيمة الغذائية خصوصاً الجاهزة منها (رقائق البطاطس، البسكويت المحلى، المشروبات الغازية، الشوكولاتة غير السوداء..) بحكم أنها تضرّ الجسم ولا تقدم له أيّ قيمة غذائية.
إ.ع/ أ.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الأكل الصحي صحة الوجبات السريعة الأكل الصحي صحة الوجبات السريعة الوجبات السریعة
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.