نتنياهو: نعمل على تحويل جنوب سوريا إلى منطقة خالية من السلاح
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا بما فيها السويداء".
وأضاف نتنياهو، "نجري اتصالات ومناقشات حول إمكانية نزع السلاح من جنوب سوريا"، مبينا أن "المنطقة المستهدفة لتكون منزوعة السلاح تبدأ من مرتفعات الجولان حتى مرتفعات جنوب دمشق".
وأعربت سوريا، في وقت سابق من أمس الأربعاء، عن بالغ إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي نفذته طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة وحدة من الجيش السوري قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق، الذي أسفر عن استشهاد 6 من جنود الجيش السوري.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن هذا الاعتداء يُشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويُمثل خرقًا واضحًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما يأتي في سياق السياسات العدوانية المتكررة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفجر الخميس، نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر سورية قولها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ إنزالا عسكريا في ثكنة عسكرية بمنطقة الكسوة بريف دمشق، وإنه أمضى أكثر من ساعتين في منطقة الإنزال.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استقدم عشرات الجنود وعددا من معدات البحث بالكسوة بريف دمشق، مبينا أن أي اشتباك لم يحدث بين القوات الإسرائيلية المشاركة بالإنزال وقوات الجيش السوري.
وأشار المصدر العسكري إلى أن أربعة، مروحيات إسرائيلية شاركت في عملية الإنزال في منطقة الكسوة.
وسبق أن نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر حكومي قوله، إن عناصر الجيش عثروا قرب جبل المانع في منطقة الكسوة بريف دمشق الثلاثاء على أجهزة مراقبة وتنصت، مبينا أنه أثناء تعامل الجيش مع أجهزة المراقبة قرب جبل المانع تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي.
وأضاف المصدر الحكومي أن قصف الاحتلال الإسرائيلي قرب جبل المانع أسفر عن شهداء وإصابات وتدمير آليات.
ويعد هذا الإنزال الجوي الأول من نوعه في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
وجاءت عملية الإنزال بعد ساعات من هجوم جوي جديد شنته طائرات الاحتلال على ثكنات عسكرية في جبل المانع بالقرب من الحرجلة في منطقة الكسوة، هو الثاني في 24 ساعة، مستهدفة ثكنات عسكرية.
وقالت المصادر إن القصف الإسرائيلي جاء بعد تمكن الجيش السوري من سحب قتلاه أمس في غارة على المنطقة نفسها.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق لمدة في سماء المنطقة المستهدفة بعد تنفيذ الهجوم.
وهذا الهجوم هو الثاني في 24 ساعة، إذ استشهد ستة جنود، الثلاثاء، في غارات بالمسيّرات الإسرائيلية على مدينة الكسوة استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري، وفق ما نقلت قناة الإخبارية السورية الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو سوريا الجولان سوريا نتنياهو الاحتلال الجولان الدروز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش السوری منطقة الکسوة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، يقضي بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة المحاور والانتشارات العسكرية في شمال وشرق سوريا.
وجاء الإعلان عقب اجتماع جمع الطرفين في دمشق، حيث أفاد أبو قصرة، عبر منشور على منصة "إكس"، بأن الاتفاق يبدأ تنفيذه فورًا، مؤكّداً أن التفاهم يشمل كافة المناطق الحدودية التي تشهد اشتباكات متكررة.
التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً. — مرهف أبو قصرة (@Murhaf_abuqasra) October 7, 2025
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) ومصادر محلية بأن الاتفاق شمل أيضًا حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اللذين كانا مسرحًا لتصعيد عسكري بين الطرفين مساء أمس.
وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الجيش اكتشفت نفقًا منسوبًا إلى قسد قرب محيط حي الأشرفية، وأقدمت على تفجيره، معتبرًا أن هذه العملية جاءت رداً على محاولات تسلل أو تنفيذ عمليات تخريبية.
من جهتها، أكدت مصادر إعلام كردية أن الوفد المشارك من “قسد” ضمّ شخصيات قيادية مثل إلهام أحمد، وأن اللقاء في دمشق مثّل محاولة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تهدئة شاملة.
وقد لاقت هذه التطورات ترحيبًا إعلاميًا من دمشق، التي أكدت مرارًا التزامها باتفاق العاشر من آذار، الذي ينصّ على اندماج قسد في مؤسسات الدولة السورية ورفض التقسيم.
على الصعيد المحلي، تشكّل حيي الشيخ مقصود والأشرفية بؤرتين للتوتر؛ فهما قطعتان سكنيتان ذات غالبية كردية، خضعتا سابقًا لسيطرة فصائل مدعومة من “قسد” داخل حلب، ما جعل الاشتباكات فيها مؤشرًا على مدى هشاشة الهدنة بين الأطراف.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يترافق فيه ضغوط داخلية وخارجية على الأطراف المعنية، في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لتهدئة المشهد في سوريا وضبط تصاعد العنف على الحدود الداخلية بين الحكومة والفصائل الكردية.