احتفاء دائم بالرسول الكريم.. دعوة للعودة إلى أخلاق النبي في ذكرى ميلاده| فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أكد السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاقتداء بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو السبيل الحقيقي للاحتفاء به، موضحًا أن الاحتفال بالنبي لا يقتصر على يوم أو شهر، بل يجب أن يكون في كل لحظة من حياة المسلم، خاصة في شهر ربيع الأول الذي يوافق مولده الشريف.
وأضاف عرفة، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الرحمة والتعامل الحسن، وهو ما وصفه به القرآن الكريم بقوله تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم"، مشيرًا إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت "كان خلقه القرآن".
وأوضح عضو مركز الأزهر أن المسلم الحق يُظهر محبته للنبي من خلال التمسك بأخلاقه في الحياة اليومية، لافتًا إلى مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في بيته والتي جسدت الرحمة والتواضع حتى في وقت الخلاف، مستشهدًا بحادثة كسر السيدة عائشة رضي الله عنها للطبق أمام الصحابة، وكيف تعامل معها النبي بابتسامة رحيمة قائلاً: "غارت أمكم"، في دلالة على تكريمها واحترامها.
وأشار عرفة إلى أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تمثل مدرسة متكاملة في التعامل الإنساني، وأن استحضار هذه المواقف في حياتنا اليومية هو أعظم صور الاحتفال بمولده الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى قناة صدى البلد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
أدعية مستجبة
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ).
ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.