خامنئي يحدد أسباب العقوبات المفروضة على إيران
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، اليوم الخميس (31 آب 2023)، إن السياسة الحالية للحكومة في التواصل مع الدول المجاورة جيدة، مشيرا إلى أنه يجب الاستمرار عليها.جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء الحكومة، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، التي نوّهت إلى تأكيده على أن العقوبات المفروضة على إيران تستهدف التأثير على معيشة الشعب الإيراني.
وقال: "ندعم جميع الحكومات مهما اختلفت توجهاتها، ويجب علينا جميعا أن ندعم السلطة التنفيذية حتى تحقق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا".
وعن سياسة التواصل مع دول الجوار، قال قائد الثورة الإيرانية إنها سياسة جيدة جدا، مضيفا: "يجب أن نحول أي جدال مع جيراننا إلى تعاون".كما أشار خامنئي إلى أن التواصل مع جميع حكومات العالم هو الاتجاه الصحيح الذي تسلكه الحكومة الإيرانية حاليا، باستثناء عدد محدود من الدول، مشيرا إلى أن انضمام طهران لتكتلات دولية مهمة يمثل نجاحا لها ويظهر حرص شركائها على أن تكون بينهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.