غنيمة فى ندوة صدى البلد.. توقعات بخفض الفائدة الأمريكية وتراجع أسعار الذهب 40٪ فى مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال باسم أبوغنيمة، المحلل الاقتصادي إن هناك احتمالية قوية أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على تخفيض أسعار الفائدة قبل الربع الأخير من عام 2024، وهو ما سيخفف من الضغوط الواقعة على العملات النامية مثل الجنيه المصري. وأكد أن هذه الخطوة ستساعد على خفض معدلات التضخم وتراجع سعر الدولار، بما ينعكس إيجابياً على سداد الديون الخارجية المقومة بالعملات الأجنبية.
وأوضح أبوغنيمة خلال ندوة "صدى البلد" أن قرار خفض الفائدة الأمريكية من شأنه أن يمنح الأسواق الناشئة متنفساً أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن مصر ستكون من أبرز المستفيدين من هذه الخطوة، سواء على صعيد استقرار العملة أو تعزيز ثقة المستثمرين في أدوات الدين المحلية.
انعكاسات على التضخم
ولفت المحلل الاقتصادي إلى أن تخفيف الضغوط على الجنيه المصري سيدعم جهود خفض معدلات التضخم، إذ إن استقرار سعر الصرف يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد ويعطي مساحة أكبر للسياسات النقدية لتحقيق التوازن. وأوضح أن أي تراجع في أسعار الدولار سيؤدي تلقائياً إلى خفض تكاليف المعيشة ويعزز القوة الشرائية للمواطنين.
توقعات الذهب عالميًا
وتطرق أبوغنيمة إلى مستقبل أسعار الذهب، مؤكداً أن الذهب قد يشهد تراجعًا خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مع انحسار التوترات الجيوسياسية وتراجع معدلات التضخم في كبرى الاقتصادات العالمية. وتوقع أن يتراوح سعر الأوقية بين 2500 و2700 دولار، وهو ما يمثل انخفاضاً كبيراً عن المستويات المرتفعة الحالية.
تأثير على السوق المحلي
وأضاف أن السوق المصرية ستتأثر بشكل مباشر بهذا التراجع، متوقعًا هبوط أسعار الذهب محليًا بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأوضح أن ذلك سيكون له أثر مزدوج، فمن ناحية سينخفض العبء عن المقبلين على الزواج أو الراغبين في شراء الذهب كزينة، بينما من ناحية أخرى قد يخسر المستثمرون الذين دخلوا السوق في ذروة الأسعار.
الذهب في البورصات العالمية
سجلت أسعار الذهب في الأسواق العالمية انخفاضًا طفيفًا، بعدما حقق المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ خمسة أسابيع في تداولات الأمس. وتراجعت الأونصة بنسبة 0.3% لتصل إلى 3408.26 دولارًا، بعد أن افتتحت عند 3417 دولارًا، قبل أن تستقر حاليًا عند حدود 3412 دولارًا.
أسعار الذهب في مصر
وعلى الصعيد المحلي، استقر سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً بين المصريين – عند حدود 4650 جنيهًا. وجاء هذا الاستقرار عقب خفض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة بنسبة 2%، وهو ما انعكس على حركة الأسعار في السوق، وزاد من التقلبات بين الصعود والهبوط خلال الأيام الماضية.
انعكاسات اقتصادية متوقعة..
وربط أبوغنيمة بين تراجع الذهب وخفض الفائدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذه التطورات ستسهم في تعزيز استقرار الأسواق الناشئة، ودعم الجنيه المصري، وتقليل فاتورة خدمة الدين الخارجي. كما أكد أن هذه المستجدات قد تدفع نحو تحسن مستويات معيشة الأفراد، من خلال السيطرة على الأسعار وتخفيف الضغوط التضخمية.
تأثير على المواطن والمستثمرين..
وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن المواطن العادي سيستفيد من هذه التغييرات بشكل غير مباشر عبر تراجع الأسعار وانخفاض تكاليف المعيشة، في حين أن المستثمرين سيحتاجون إلى إعادة النظر في استراتيجياتهم مع تغير اتجاهات سوق الذهب عالميًا. ونصح بضرورة تنويع الاستثمارات وعدم الاعتماد على الذهب فقط كملاذ آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب الفائدة أسعار الذهب في مصر سوق الذهب الذهب بالمصنعية سعر الجرام جرام الذهب اليوم أسعار الذهب فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.
الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة
في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.
ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.
وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".
وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".
وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.