أونمها: استمرار ضحايا الألغام بالحديدة يتطلب تدخلاً عاجلاً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" على ضرورة التدخل العاجل من أجل حماية المدنيين في المحافظة الساحلية، غرب اليمن، من الآثار المدمرة للصراع على رأسها الألغام الأرضية التي تحصد مزيداً من الأرواح.
وأشارت البعثة في بيان صادر عنها إلى أن آخر الضحايا المدنيين نتيجة لانفجار ألغام أرضية كانت في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأوضحت أن "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".
ودان البيان أي شكل من أشكال خروقات اتفاق الحديدة، لا سيما تلك التي تؤثر على السكان المدنيين.
ولم تسمِ البعثة الأممية الجهة المسؤولة عن زراعة الألغام بالمحافظة وتكتفِ بالإدانة والتعبير عن القلق.
وأكد البيان أن بعثة أونمها ستظل ملتزمة بدعم الأطراف للعمل معاً لإيجاد تدابير عاجلة وملموسة تساعد في تخفيف معاناة السكان المحليين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات، وتشهد بشكل مستمر حوادث انفجارات الألغام أرضية ومخلفات الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي.
ووثقت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يوليو 2023 سقوط نحو 390 ضحية مدنية؛ منهم 138 قتيلا، و252 جريحا أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من ألف قتيل، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من استمرار سوء الأحوال الجوية.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، خلال مؤتمر صحفي، إن الفيضانات التي اجتاحت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وآتشيه قبل نحو أسبوعين أسفرت حتى الآن عن مقتل 1006 أشخاص، وفقدان 217 آخرين.
وأوضح أن العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي ضربت مناطق واسعة في جنوب شرق آسيا، بما فيها إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، إضافة إلى جنوب آسيا، تسببت بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية والمنازل.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية ازدياد حدة الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، مع استمرار هطول أمطار غزيرة، خصوصاً في مناطق آتشيه وسومطرة وبنغكولو وبانتن، في وقت ما يزال نحو 1.2 مليون شخص يقيمون في مراكز إيواء وملاجئ مؤقتة.
وأكدت السلطات استمرار جهود البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، محذّرة السكان من مخاطر السيول والانهيارات الأرضية في المناطق المعرّضة للخطر