علامات على جسد ترامب تكشف مرضاً خطيراً يهدد أطرافه بالبتر ..صور
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
واشطن
أطلقت طبيبة أمريكية متخصصة في جراحة الأوعية الدموية، تحذيرًا بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تشخيص إصابته بالقصور الوريدي المزمن (CVI)، وهو مرض قد يؤدي في مراحله المتقدمة إلى بتر الأطراف.
وأوضحت الطبيبة في تدوينة أن المرض شائع ويصيب نحو ثلث البالغين في الولايات المتحدة، لكنه قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تتم السيطرة عليه، ويحدث القصور الوريدي عندما تفشل الأوردة في إعادة الدم إلى القلب بكفاءة، مما يسبب تورم الساقين أو الذراعين، وهو ما ظهر مؤخرًا في صور لترامب أظهرت انتفاخ كاحليه.
وأضافت أن الأعراض تتراوح بين التورم الخفيف والتغيرات الجلدية المزمنة، وصولًا إلى جروح يصعب شفاؤها أو فقدان الأطراف في الحالات الحرجة.
كما أشارت إلى أن العلاج يعتمد على درجة الإصابة، بدءًا من رفع الساقين وارتداء الجوارب الضاغطة، وصولًا إلى التدخلات الطبية مثل العلاج الحراري أو الجراحة.
ويأتي هذا التحذير بعد تقرير رسمي سابق من طبيب البيت الأبيض أكد أن ترامب يتمتع بصحة ممتازة، ما يثير تساؤلات جديدة حول دقة تلك التقييمات، خاصة مع بلوغه عامه التاسع والسبعين.
زمن جانبها، أوضحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن الكدمات على يد ترامب سببها “تهيج بسيط في الأنسجة نتيجة المصافحة المتكررة وتناول الأسبرين”، مؤكدة أنها لا تعكس مشكلة صحية خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحالة الصحية لـ ترامب دونالد ترامب علامات
إقرأ أيضاً:
لافروف يهدد أوروبا ويطمئنها بذات الوقت
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لا تنوي مهاجمة الأوروبيين، لكن شدد على أن أي وجود عسكري لهم في أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا على الفور.
وأكد لافروف في تصريحات له اليوم الخميس أن موسكو تُصرّ على حزمة من الاتفاقيات الرامية إلى سلام مستدام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأضاف أن مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو معالجة جذور الصراع في أوكرانيا، في حين تمتنع الدول الأوروبية حتى عن التطرق إليها، حسب تعبيره.
في ذات السياق، قال لافروف إن القرم ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون كيانات تابعة لروسيا وجزء لا يتجزأ منها دستوريا.
وأشار إلى أنه لا خطط روسية لمهاجمة أوروبا أو حلف شمال الأطلسي (ناتو)، "ولكن أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا ستصبح أهدافا مشروعة على الفور".
يأتي ذلك في حين تتواصل مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لتسوية بين روسيا وأوكرانيا. لكن أصواتا أوروبية تتهم ترامب بتبني وجهة النظر الروسية.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن القادة الأوروبيين عرضوا عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، لكنه لفت إلى أنه لم يقرر بعد شيئا في شأن المشاركة الأميركية. وتابع "سنتخذ قرارا" بشأن هذا الاجتماع، "نحن لا نريد إضاعة وقتنا".
وعبّر ترامب مرارا عن نفاد صبره حيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد اتّهمه بأنه "لم يقرأ" المقترح الأميركي للسلام.
من جهتها، أعلنت كييف أنها سلّمت أمس الأربعاء إلى الولايات المتحدة نسختها المحدّثة من هذه الخطة الهادفة إلى إنهاء الحرب مع روسيا.
يذكر أن روسيا بدأت هجومها في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وتسيطر حاليا على ما يقارب خُمس أراضيها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟