وزير الخارجية الإسباني: يجب معاقبة كل من يعرقل حل الدولتين
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلن خوزي مانويل الباريز، وزير الخارجية الإسباني أنه بعث برسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية حول الحاجة إلى تحرك أوروبي شامل بشأن قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن أوروبا تفعل القليل جداً.
. أول تصريحات لرئيس أركان الجيش اليمني
وقال: "الوقت ليس للكلام الآن وإنما للفعل. التحرك من أجل وقف الحرب وكسر حصار إسرائيل ضد غزة".
وأوضح عبر منصة "أكس" اليوم السبت، أن بلاده اقترحت خطة لأجل غزة تبدأ بحظر مبيعات الأسلحة الأوروبية إلى إسرائيل.
وتضمنت أيضا إدراج المزيد من الأشخاص في قائمة العقوبات وتضمينها أي شخص يحاول عرقلة حل الدولتين لأنه الحل الوحيد الذي من شأنه إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ورأى أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي التعامل مع إسرائيل سوى من خلال احترام حقوق الإنسان حيث تتعرض لانتهاكات مكثفة وممنهجة، لافتا إلى أنه عندما تؤكد اللجنة المختصة في تقريرا وجود انتهاكات جسيمة، عندها يتوجب التحرك.
كما شددت الخطة الإسبانية على وجوب مساعدة السلطة الفلسطينية بمبالغ مالية هائلة، وذلك لأنها تكافح بسبب احتجاز إسرائيل الضرائب التي يجب أن تعود إليها.
كما لفتت إلى أهمية الامتثال لكافة أحكام محكمة العدل الدولية وآرائها الاستشارية، حيث يمكن وقف كافة أنواع التجارة الواردة من المستوطنات غير الشرعية.
وفي البند الخامس اقترحت الخطة تعليق الاتفاقية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بالكامل، إذ شدد الوزير الإسباني على أنه لا يمكن مواصلة التعامل مع إسرائيل كأن شيئا لم يكن وهناك كارثة إنسانية في غزة، يموت فيها آلاف الفلسطينيين بالمجاعة بينهم الأطفال والرضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسباني قطاع غزة أوروبا إسرائيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
على هامش أعمال منتدى صير بني ياس بالإمارات، د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى السيد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان يوم السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥.
حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية العمل بشكل مشترك لتطوير العلاقات الثنائية فى شتى المجالات.
تناول اللقاء متابعة مخرجات الزيارة الأخيرة التى اجراها الوزير عبد العاطى إلى إسلام آباد، خاصة ما يتعلق بإعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم الشراكة الاقتصادية، وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين، واستمرار آليات التشاور السياسي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.