وكالات

أثار ظهور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في مطار هامبتونز بنيويورك تساؤلات واسعة حول وضعه الصحي، بعدما رُصد وهو يحمل جهاز صدمات قلبية خلال رحلته الأخيرة.

وقالت صحيفة “ديلي ميل”، التي نشرت صورًا للرئيس الأسبق برفقة زوجته هيلاري يوم الخميس الماضي، أن الجهاز الذي كان يحمله يعتقد أنه من نوع “Propaq MD” المخصص للرصد الطبي ونظم الصدمات الكهربائية، مشيرة إلى أن كلينتون يعاني تاريخيًا من مشكلات قلبية.

وكان كلينتون قد نقل إلى المستشفى في ديسمبر الماضي بعد ارتفاع درجة حرارته، كما خضع لعمليتين جراحيتين في القلب خلال عامي 2004 و2010.

ويعود اسم الزوجين كلينتون مؤخرًا إلى دائرة الجدل بسبب ارتباطهما بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاستغلال الجنسي للقاصرين، وقد استدعت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي بيل وهيلاري كلينتون للإدلاء بشهادتهما ضمن التحقيق الجاري في القضية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحالة الصحية لـ كلينتون الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون صور

إقرأ أيضاً:

الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته

أعلن الملك تشارلز الثالث، "أخبارا سارة" في معركته المستمرة منذ نحو سنتين ضد السرطان، إذ سيتمكن من الخضوع لبرنامج علاجي مُخفّف في عام 2026، وذلك في رسالة تلفزيونية مُسجّلة مُسبقا.
بُثّت الرسالة، التي استمرت ست دقائق وسُجّلت في أواخر نوفمبر، ضمن برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة يهدف إلى الترويج للوقاية من السرطان وجمع التبرعات لأبحاثه.
وقال الملك، البالغ 77 عاما "تشكل نقطة التحوّل هذه نعمة شخصية وتجسيدا للتقدّم الملحوظ الذي أُحرز في علاج السرطان في السنوات الأخيرة. وآمل أن يشجع ذلك الـ50% من بيننا الذين سيُشخّصون بهذا المرض في مرحلة ما من حياتهم".
كما شجّع البريطانيين على إجراء الفحوصات في أقرب وقت ممكن لزيادة فرص شفائهم.
وأعرب تشارلز الثالث عن "قلقه البالغ" عندما علم أن "تسعة ملايين شخص على الأقل في بريطانيا لا يُجرون فحوصات الكشف المُتاحة لهم".
واعتبر أن "هذا يعني ضياع تسعة ملايين فرصة على الأقل للتشخيص المبكر"، مشددا على أن "الفحص ينقذ الأرواح".
رحّب رئيس الوزراء كير ستارمر بهذه "الرسالة المؤثرة" من تشارلز الثالث الذي تولى العرش البريطاني في سبتمبر 2022.
وقال ستارمر "أعلم أنني أتحدث باسم البلاد بأكملها عندما أقول إنني سعيدٌ بتخفيف علاج السرطان الذي يتلقاه العام المقبل".
لم يُقدّم الملك، الذي أعلن في 5 فبراير 2024 عن إصابته بالسرطان من دون الكشف عن نوعه، أي تفاصيل إضافية الجمعة.
وقد أتى على ذكر سرطان الأمعاء مرتين في رسالته، لكن مصادر ملكية أكدت أن ذلك لا يرتبط مباشرة بمرضه.
وفي مارس  2024، أعلنت الأميرة كايت أيضا عن إصابتها بالسرطان، من دون تحديد نوعه. في يناير 2025، أعلنت أنها دخلت مرحلة التعافي.
وبشأن الملك تشارلز، أوضح القصر في فبراير 2024 أنه بدأ "برنامج علاج منتظم"، سيمتنع خلاله عن الظهور العلني، لكنه سيواصل العمل من المنزل.
وبعد شهرين، في أبريل 2024، استأنف ظهوره العلني، وزار مركزا لعلاج السرطان في لندن برفقة الملكة كاميلا.
وفي مارس 2025، أُدخل الملك إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد معاناته من "آثار جانبية" لعلاج السرطان.
في الأشهر الأخيرة، شارك الملك تشارلز في سلسلة من المراسم، بينها زيارة دولة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورحلات عدة معظمها داخل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى زيارة إلى كندا في مايو والفاتيكان في أكتوبر لحضور صلاة تاريخية مع البابا ليو الرابع عشر.

أخبار ذات صلة ابتكار قطرات للأنف لعلاج سرطان المخ استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي تعتمد 20 مبادرة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
  • خلال شهر نوفمبر الماضي وبنسبة إنجاز 96٪..المنظومة الحكومية تستجيب لـ 2610 شكاوى
  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • اعتقال مفاجئ لرئيس تحرير يثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السعودية: فيديو رائج لـسيول جارفة في ينبع.. ما صحته؟