ما صحة الصورة المزعومة لـأسر 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في غزة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات اجتماعية صورة بزعم أنها تُظهر أربعة جنود إسرائيليين تعرضوا لـ"الأسر" خلال معارك في غزة.
وحظيت الصورة بمئات الآلاف من المشاركات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مدفوعة بتعليقات مٌضللة تقول: "تمت العملية بنجاح... ما لم يتوقعه العدو كان الكارثة الحقيقية: أسر 4 من جنوده في قلب الميدان، في عملية نوعية طالما حاولت المقاومة تنفيذها خلال الأشهر الماضية".
وبيّنت مؤشرات أدوات معنية، منها أداة Sightengine أن الصورة تميل إلى أن تكون مُولدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 97%.
وارتبط انتشار الصورة بتقارير غير مؤكدة حول نتائج معارك عنيفة في مدينة غزة، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي "منطقة قتال خطرة"، الجمعة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وهجمات برية على مدينة غزة في الأيام الأخيرة، وفقًا لشهود عيان والسلطات الفلسطينية، مما أدى إلى اختناق الخدمات الحيوية وترك مئات الآلاف من الناس محصورين في منطقة تتقلص باستمرار.
وجاء ذلك قبل الهجوم الذي تريد إسرائيل من خلاله فرض السيطرة الكاملة على أكبر مدينة في القطاع، بعد ما يقرب من عامين من الحرب. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم سيستهدف ما يسميه أحد "المعاقل المتبقية" لحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة