الكونغرس يحقق مع صهر ترامب بشأن صفقة مالية مع رجل أعمال سعودي
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلن الديمقراطيون في لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب الأمريكي، فتح تحقيق رسمي مع مايكل بولس، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تقارير صحفية كشفت عن ترتيبات مالية مثيرة للجدل جرت قبيل زفافه على تيفاني ترامب عام 2022.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن بولس، وهو رجل أعمال لبناني-أمريكي، اجتمع في حزيران/ يونيو 2022 مع ابن عمه جيمس فرنجية ورجل الأعمال السعودي عبد الإله علام لمناقشة صفقة تتيح للأخير حضور حفل الزفاف مقابل 100 ألف دولار.
لم تقف المسألة عند حدود الترتيب المالي، إذ تضمن تقرير الصحيفة رسائل نصية بين فرنجية وعلام، ناقشا فيها خططاً لـ"تهيئة المسؤولين الأمريكيين" عبر إبراز صلات علام بعائلة ترامب. ويأتي ذلك بينما كان علام يواجه منذ عام 2017 مصادرة أصول عقارية واسعة في السعودية ضمن حملة استهدفت رجال أعمال بارزين.
النائب الديمقراطي روبرت غارسيا اعتبر أن هذه المزاعم، إن صحت، تمثل "محاولة فاسدة ومتهورة من عائلة ترامب لاستغلال موقعها السياسي لتحقيق مكاسب شخصية"، محذراً من أن الأمر يثير أسئلة جوهرية حول ما إذا كانت المصالح المالية قد أثرت على السياسة الخارجية الأمريكية على حساب الأمن القومي.
طالبت اللجنة البرلمانية بولس بتقديم جميع الوثائق المتعلقة بالتحويل المالي، بما في ذلك السجلات المصرفية والاتصالات الخاصة بالصفقة، إلى جانب أي مستندات بشأن مشاركة علام المحتملة في حفل الزفاف، الذي أقيم في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 بمقر إقامة ترامب "مار-أ-لاغو" في فلوريدا، بحضور الرئيس وعدد من أفراد أسرته.
وتشير هذه القضية إلى استمرار الجدل حول العلاقة بين النفوذ السياسي والصفقات المالية في محيط ترامب، إذ سبق أن واجهت عائلته اتهامات متكررة بمحاولة الاستفادة من قربها من السلطة خلال فترة رئاسته وبعد خروجه من البيت الأبيض.
يُذكر أن مايكل بولس ينتمي إلى عائلة لبنانية ثرية تمتلك شبكة استثمارات واسعة في الولايات المتحدة ونيجيريا، وقد ارتبط اسمه بعائلة ترامب منذ إعلان خطوبته على تيفاني عام 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بولس ترامب تيفاني الولايات المتحدة الولايات المتحدة بولس ترامب تيفاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا