حكم الصلاة فور بدء الأذان وهل تجوز بدون إقامة.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإقامة للصلاة سنة وتحصل عند الصلاة جماعة في المسجد أو في البيت، أو منفردا.
وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الإقامة من السنن التي تكون قبل الصلاة، وهي الأذان والإقامة.
وأشار إلى أنه لو صلى المسلم بدون إقامة للصلاة فصلاته صحيحة، ولكن ترك سنة ونحن في حاجة لإحياء السنن اقتداءا بالنبي (صلى الله عليه وسلم).
هل يجوز أداء الصلاة بمجرد بدء الأذان؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصلاة يبدأ منذ بدء الأذان، ومنذ هذا الوقت يجوز أداء الصلاة؛ لأنه قد بدأ وقتها، وليس شرطا الانتظار لانتهاء المؤذن من الأذان.
وأضاف « شلبي» أن الأولى والأفضل للمصلي الانتظار حتى ينتهي المؤذن، ويدعو بالدعاء الوارد عقبه حتي تحل عليه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومن ثم يؤدي الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا كانت هناك ضرورة شديدة تستدعي أداء الصلاة على الفور، وعدم تحمل وقت الانتهاء من الأذان؛ يؤدي الصلاة وتكون صحيحة ولا شيء عليه.
هل تجوز صلاة المرأة وقدمها مكشوفة؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.
وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟ أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأذان والإقامة صلاة المرأة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب النوم؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه "لا يجوز ترك الصلاة تحت أي ظرف من الظروف، سواء كان بسبب العمل أو النوم، فالصلاة هي عماد الدين، وأحد أركان الإسلام التي لا يجوز التهاون فيها".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "إذا نام الشخص عن الصلاة أو تعذّر عليه أداؤها بسبب النوم، فإننا لا نقول إنه ترك الصلاة، بل نقول إنه نام عن الصلاة، وفي هذه الحالة، لا يُحاسب الشخص حتى يستيقظ، والمطلوب منه فور استيقاظه هو أداء الصلاة فورًا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "أما إذا كان الشخص مشغولًا في العمل، فإن العمل لا يمكن أن يكون مبررًا لترك الصلاة، يجب على المسلم أن يخصص وقتًا لأداء الصلاة، حتى إذا كان يعمل، وعليه أن يتأكد من أن هناك وقتًا مخصصًا للصلاة خلال ساعات العمل، يفضل أن يتمكن صاحب العمل من تخصيص فترات راحة أو استراحة للموظفين ليتمكنوا من أداء الصلاة".
وفيما يتعلق بسؤال عن جواز إعطاء الزكاة للأقارب، قال الشيخ أحمد وسام: "يجوز إخراج الزكاة للأقارب، ولكن هناك استثناءات، لا يجوز إخراج الزكاة للأشخاص الذين تجب عليك نفقتهم من الأصل مثل الوالدين أو الأبناء، أما بقية الأقارب، فيجوز إعطاؤهم الزكاة إذا كانوا في حاجة إليها".
وأوضح: "إن الزكاة حق يجب إخراجه لمن يستحقه من الفقراء والمساكين، والأقارب الذين لا تجب عليهم نفقاتك يعتبرون من المستحقين لها إذا كانوا بحاجة".