صحيفة تكشف عن خطة أمريكية للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خطة تنص على سيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل جميع سكانه داخل القطاع وخارجه.
وأضافت الصحيفة أن القطاع المدمر جراء الهجمات الإسرائيلية سيوضع وفق الخطة تحت وصاية الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
أخبار متعلقة الصليب الأحمر يؤكد استحالة تنفيذ خطط إخلاء غزة من السكان7 قتلى.
سيمنح الصندوق الذي سيتولى تنفيذ الخطة سكان غزة الذين يمتلكون الأراضي قسائم رقمية مقابل الحق في تطوير أراضيهم.
ويمكن للمستفيدين استخدام القسائم لبدء حياة جديدة في مكان آخر، أو استخدامها في نهاية المطاف للحصول على شقة في واحدة من 6 إلى 8 "مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" سيجري بناؤها في غزة، وفق الخطة.
وتحدثت الصحيفة أيضًا إلى أشخاص مطلعين على خطة الصندوق ومداولات الإدارة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطة أمريكية للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه - وفاانتقادات شديدة لمقترح ترامبفاجأ دونالد ترامب العالم في وقت سابق من هذا العام عندما اقترح أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتنقل جميع سكانه وتبني فيه عقارات.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمقترح الذي قوبل بانتقادات شديدة من جانب العديد من الدول الأوروبية والعربية.
وكان الرئيس الأمريكي قد ترأس اجتماعا الأسبوع الماضي لمناقشة خطط بشأن غزة بعد الحرب، لكن البيت الأبيض لم يصدر لاحقًا بيانًا أو يعلن أي قرارات.
وقالت الصحيفة إن الصندوق الذي سيدير غزة بموجب الخطة التي يجري النظر فيها الآن، سيطلق عليه اسم "صندوق غزة لإعادة الإعمار والتسريع الاقتصادي والتحول" أو اختصارا "صندوق جريت".المقترح صاغه الإسرائيليونوأوضحت واشنطن بوست أن المقترح صاغه الإسرائيليون أنفسهم الذين أنشأوا "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية والتي توزع الغذاء داخل القطاع، ووجهت إليها انتقادات شديدة من منظمات الإغاثة والأمم المتحدة التي ترفض التعامل معها.
وفي 22 يوليو، قالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 1000 فلسطيني كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية منذ بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في القطاع، وقد قضى نحو ثلاثة أرباعهم في محيط مراكز المؤسسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واشنطن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة غزة قطاع غزة قطاع غزة وترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.