هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الاحتلال يتعنت ويعرقل إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، أن التعنت الإسرائيلي لا يزال يشكل العقبة الأساسية أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن حجم المساعدات المتراكمة في مدينتي رفح والعريش كان كفيلاً، لولا العراقيل، بإغراق القطاع بالمؤن، واصفة الموقف الدولي تجاه هذه الانتهاكات بأنه "صمت غير مبرر"، خاصة في ظل استخدام الاحتلال لسياسات "التجويع والتعطيش" كأدوات ممنهجة لإبادة المدنيين، متجاهلاً القرارات الأممية وبروتوكولات حماية المدنيين خلال النزاعات.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن غزة لا تعاني فقط من نقص الغذاء والماء، بل أيضاً من شُح كبير في الأدوية، ومواد النظافة الشخصية والعامة، فضلاً عن فقدان حليب الأطفال ومستلزمات الرعاية الصحية للمصابين والمرضى، مشيرة إلى أن استمرار القصف واستهداف البنية الصحية جعل القطاع عاجزًا عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة، لا سيما لحالات السرطان وغسيل الكلى، معتبرة أن ما تصفه إسرائيل بـ"الرفاهيات" كمواد النظافة، هو في الواقع حاجات إنسانية أساسية، مؤكدة أن غياب هذه المواد ساهم في تفشي الأمراض الجلدية والتنفسية، في ظل غياب المياه الصالحة للشرب والاستحمام.
وفي سياق متصل، علّقت النتشة على ما تداولته صحيفة "واشنطن بوست" حول نوايا الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب نقل سكان غزة وإعادة توطينهم ضمن خطة تتضمن وضع القطاع تحت وصاية أمريكية وتحويله إلى "منطقة سياحية"، حيث وصفت تلك الأفكار بأنها "خيال استثماري لا يمت للواقع بصلة"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يُحوَّل إلى محميات بشرية على غرار ما حدث مع السكان الأصليين في أمريكا، معتبرة أن مثل هذه الخطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل الحقوق الوطنية إلى مشاريع اقتصادية لا تحترم حق العودة ولا كرامة الإنسان الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الأهلي فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: شركات التجارة الإلكترونية ساهمت في تطوير القطاع وأثرت إيجابياً علي الاقتصاد المصري
قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن شركات التجارة الإلكترونية ساهمت في تطوير التجارة وأثرت إيجابياً علي الاقتصاد المصري، مؤكداً ان الحكومة تعتبر القطاع شريك في توفير السلع بأساليب مبتكرة وخلق آلاف فرص العمل وتوسيع شبكات توزيع السلع في السوق المصري، كما أشاد بدور القطاع في زيادة الاعتماد على منظومة الدفع الإلكتروني وتحقيق الشمول المالي للعملاء والعاملين على حدٍ سواء.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة حسام هيبة في حفل الشركاء السنوي لشركة طلبات بمناسبة مرور خمسة أعوام على تواجدها بالسوق المصري، وشهد الحفل حضور الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI.
وأكد حسام هيبة استمرار دعم الهيئة لتوسعات شركة طلبات في مصر، وتقديم كافة التسهيلات والحوافز اللازمة لاستمرار نمو الشركة، حيث تتطابق أهداف الشركة مع أولويات الحكومة المصرية من تشغيل كثيف للعمالة، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير الأنشطة اللوجستية، والحفاظ على الاستدامة البيئية حيث يتزايد اعتماد الشركة على الدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية، هذا بالإضافة إلى توفير التكلفة البيئية لانتقال العملاء لشراء السلع بأنفسهم.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أن الحكومة المصرية تعتبر هذه الشركات شريك ناجح قادر على توفير السلع وضبط الأسعار في السوق المصري، وبأسعار تنافسية تناسب الاحتياجات المختلفة للمستهلكين، كما أن قدرات التخزين لدى هذه الشركات تساهم في حماية السوق المصري من التقلبات الطارئة في أسعار السلع وتوافرها من خلال منظومات تكنولوجية حديثة.