الغذاء والدواء تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي للكشف المبكر عن ألزهايمر
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
الرياض
وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على منح الإذن بالتسويق لأول جهاز طبي تشخيصي يعتمد على تقنية حيوية متقدمة في مجال الأجهزة الطبية المخبرية التشخيصية، طُوِّر للمساعدة في الكشف المبكر عن مرض ألزهايمر عن طريق قياس إحدى المؤشرات الحيوية (Biomarkers) المرتبطة بالمرض في بلازما الدم.
وأشارت “الغذاء والدواء”، أن الجهاز يعمل عن طريق قياس مستوى بروتين pTau181 في بلازما دم المريض، مما يتيح الحصول على نتائج تشخيصية دقيقة في أقل من 20 دقيقة، إذ تُعدُّ هذه التقنية حلًا مبتكرًا بديلًا عن الطرق التقليدية المعتمدة في تشخيص مرض ألزهايمر، التي تتطلب إجراءات معقدة مثل سحب عينات من السائل الدماغي الشوكي (CSF) أو إجراء فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan)، التي تكون مكلفة غالبًا وتستغرق وقتًا أطول.
وأكّدت أن منح الإذن بالتسويق جاء بعد أن خضع الجهاز لتقييم علمي شامل من خبراء الهيئة، شمل مراجعة الملفات الفنية والإكلينيكية والدراسات السريرية، إضافة إلى إجراءات التقييم من الفريق المختص، للتحقق من فعاليته وموثوقيته للاستخدام والتشخيص الدقيق.
وتأتي هذه الموافقة، مواصلةً لجهود الهيئة في دعم إستراتيجية التقنية الحيوية الوطنية، من خلال الإسراع في اعتماد حلول تشخيصية متطورة، وتوفير بيئة تنظيمية تُسهم في الابتكار والنمو، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية أسرية : أصعب خيانة للمرأة الأصيلة أن تمنح قلبها لمن لا يستحق نورها”
صراحة نيوز-نشرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش على صفحتها منشورًا جاء فيه:
“مِن أَقْسَى ما تَتَعَرَّضُ لَهُ المَرأةُ الأَصيلةُ، أَنْ تَكْتَشِفَ أَنَّ مَن وَضَعَتْ ثِقَتَها بِيَدَيْهِ لَمْ يَكُنْ فارِسًا يُقَدِّرُ قِيمَتَها… بَلْ شَخْصًا لا يُدْرِكُ أَصْلًا قِيمَةَ السِّراجِ الَّذي حَمَلَتْهُ لَهُ.”
وأضافت البطوش في منشورها: “ليست كل خسارة مؤلمة… أحيانًا تكون نجاتك، فالمرأة الأصيلة قد تمنح قلبها وثقتها لشخصٍ ظنّت أنه فارسها، لتكتشف لاحقًا أنه لم يُدرك يومًا قيمتها، ولا قيمة الضوء الذي حملته إلى حياته.”
وأكدت البطوش أن القيمة الحقيقية لا تُرى بالعين، بل بالوعي، وأن الوعي لا يملكه من لا يحترم ما يُمنَح له من مشاعر ووفاء.
وقالت البطوش: “حين يبتعد من لا يعرف قيمتك، فهو لا يأخذ منك شيئًا… بل يكشف لك حقيقة ما كنتِ تتغافلين عنها.”
وختمت منشورها برسالة موجهة لكل امرأة:
“تذكّري دائمًا: مَن لا يفهم قيمة السراج… لا يستحق أن تُمنحيه نورك.”
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)