“الجزائر كما يراها العالم”… هناء غزار بوعكاز تنقل صورة الجزائر من قلب الدبلوماسية إلى شاشة النهار
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
انطلقت أولى ومضات الترويج لبرنامج جديد واستثنائي على شاشة قناة النهار، مساء اليوم في تمام الساعة 19:00، يحمل عنوانًا لافتًا: “الجزائر كما يراها العالم”، من تقديم الإعلامية اللامعة هناء غزار بوعكاز التي تعود إلى الشاشة بقوة من خلال تجربة إعلامية مختلفة كليًا.
البرنامج الذي يُنتظر أن يكون أحد أبرز مفاجآت الشبكة البرامجية الجديدة لـ النهار، يفتح نوافذ جديدة على الجزائر، ولكن من عيون الآخر.
ضيوف هناء في هذا العمل هم سفراء ودبلوماسيون أجانب، عاشوا في الجزائر، وخَبِروا ثقافتها، وتعرفوا عن قرب على تفاصيلها اليومية، بعيدًا عن الصورة النمطية.
في كل حلقة، يأخذنا البرنامج في رحلة معرفية وإنسانية، نستكشف من خلالها كيف يرى العالمُ الجزائرَ، وما الذي لفت انتباه دبلوماسيين جاؤوا من بلدان مختلفة، ليكتشفوا بلدًا غنيًا بالحضارة، نابضًا بالفن، زاخرًا بالثقافات المحلية، وبشعب مضياف ومثقف.
لكن ما يجعل هذا العمل مختلفًا بحق، هو المفهوم الجديد الذي قررت الإعلامية هناء غزار بوعكاز تقديمه، إذ تحمل كل حلقة فكرة لم تُنفذ من قبل في الإعلام الجزائري، تجمع بين السَّرد الإنساني، الحوار الهادئ، والرؤية التي تعكس الوجه الحقيقي للجزائر كما يراه الآخرون… لا كما نقوله نحن فقط.
وعن هذا المشروع، أكدت مصادر من داخل قناة النهار أن البرنامج سيحمل في طيّاته العديد من المفاجآت، سواء من حيث الضيوف أو المواضيع أو حتى الإخراج الفني، ليقدّم للمشاهد تجربة فريدة ومحتوى يرتقي بالإعلام الجزائري.
“الجزائر كما يراها العالم” ليس مجرد برنامج، بل هو مرآة حضارية وثقافية، ونافذة إعلامية راقية تفتح الجزائر على العالم وتفتح العالم على الجزائر.
ترقّبوا انطلاقة هذا العمل النوعي قريبًا على شاشة النهار…
فالجزائر تستحق أن تروى كما يراها من زارها، وعاشها، وأحبّها
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کما یراها
إقرأ أيضاً:
“صرخة صامتة لأجل غزة”.. سلاسل بشرية تمتد في المدن التركية
شهدت المدن التركية، الاثنين، فعالية نسائية ضخمة حيث اصطفت الآلاف من النساء في سلاسل بشرية تحت شعار “صرخة صامتة لأجل غزة”، تعبيرا عن تضامنهن مع فلسطين ورفضهن للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ونظم الفعالية الفرع النسائي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وانطلقت من ساحل أوسكودار بإسطنبول وبالتزامن في الولايات التركية الـ 81.
وهدفت الفعالية إلى تشكيل أطول سلسلة بشرية من النساء في العالم “لا تمثل الأبرياء في غزة فحسب بل كرامة الإنسانية جمعاء”.
وتحولت الشوارع والميادين في المدن التركية إلى لوحة تضامن، توحدت فيها الأصوات بالصمت من أجل غزة.
ففي إسطنبول، تجمعت النساء على ساحل أوسكودار، رافعات الأعلام التركية والفلسطينية ولافتات متنوعة.
وتشابكت أيديهن على طول الساحل، وشكلن سلسلة بطول مئات الأمتار، ووضعن زهورا على مضيق البوسفور.
وفي كلمتها، قالت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية فاطمة بتول سايان قايا إنهن في الساحات للمطالبة بإنهاء فوري للإبادة في غزة.
ولفتت قايا إلى أن “أطفال غزة ونساءها يُذبحون يوميا أمام أعين العالم”.
اقرأ أيضاأردوغان: تركيا في مقدمة الدول المستثمرة بالطاقة الخضراء
الإثنين 06 أكتوبر 2025وأردفت: “نقول إن غزة ملك لأهلها، وفلسطين ملك للفلسطينيين، ونقول إن هذا القمع، وهذه الإبادة الجماعية، يجب أن تنتهي فورا بمبادرة من قادة العالم”.
من جانبها، قالت رئيسة الفرع النسائي في حزب العدالة والتنمية طوبى إشيق أرجان، إنهن في الساحات والميادين ليُظهرن للعالم أن النساء يتكاتفن لإسماع صوت صرخة غزة الصامتة.
وأشارت أرجان إلى أن فروع حزب العدالة والتنمية النسائية شكلت هذه السلسلة في جميع ولايات تركيا في آن واحد.
– “النساء يتكاتفن لإسماع صرخة غزة الصامتة”وفي العاصمة أنقرة، تجمعت النساء أمام السفارة الإسرائيلية في إطار هذه الفعالية.