ارتفاع الكوليسترول.. 3 منتجات تقلله بشكل أكثر فعالية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
إذا شُخِّصتَ بارتفاع الكوليسترول، فتناول المزيد من الأطعمة النباتية في نظامك الغذائي، يرتبط تراكم الكوليسترول الضار LDL في الدم ارتباطًا وثيقًا بتطور أمراض القلب، بما في ذلك الأمراض التي تُهدد الحياة، وعندما يتراكم الكوليسترول بكميات كبيرة في الدم، فإنه قد يتحد مع مواد أخرى مُشكِّلاً "سدادات" تُسد الشرايين التاجية.
أشارت الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا في مقابلة مع MedikForum إلى أن إحدى طرق خفض الكوليسترول هي إجراء تغييرات مناسبة على نظامك الغذائي ووفقًا للطبيبة، فإن بعض أكثر العوامل الطبيعية فعالية في خفض الكوليسترول هي المنتجات التي تحتوي على مادة كيميائية تُسمى غلوكوروفانين.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة التي تحتوي على مستويات أعلى من الجلوكورافانين، مثل البروكلي، يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بنسبة عدة في المائة.
أوضحت الأخصائية أن الجلوكورافانين يُساعد على تنظيم عملية الأيض في الجسم، فعندما تُثقل خلايا الجسم بكمية كبيرة من الدهون والسكريات، تبدأ بتحويل هذه المواد الزائدة إلى كوليسترول، وعند دخول الجلوكورافانين إلى جسم الإنسان، يتحول إلى مادة أخرى، وهي السلفورافان، التي تُوقف عملية إنتاج الكوليسترول.
بالإضافة إلى البروكلي، تشمل المنتجات التي تحتوي على مستويات عالية من الجلوكورافانين القرنبيط والبراعم المُنبتة.
ومن المفيد تناول المنتجات النباتية المُبخّرة، ويُشار إلى أن السلفورافان، الذي يُنتجه الجسم بفضل الجلوكورافانين المُتناول معه، لا يُساعد فقط على خفض الكوليسترول، بل يُساعد أيضًا على منع نمو الخلايا السرطانية من خلال إطلاق مضادات الأكسدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول أمراض القلب الشرايين الشرايين التاجية خفض الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول البروكلي التی ت
إقرأ أيضاً:
5 علامات تنذر بارتفاع نسبة السكر في الجسم
يشير الأطباء إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم لا يحدث فجأة، بل يرسل الجسم إشارات تحذيرية مبكرة يمكن ملاحظتها بسهولة إذا تم الانتباه إليها.
وفيما يلي خمس علامات رئيسية قد تدل على ارتفاع مستوى السكر في الجسم:
العطش الشديد وكثرة التبول نتيجة محاولة الكلى التخلص من الفائض من الجلوكوز.
الإرهاق المستمر بسبب عجز الخلايا عن استخدام السكر كمصدر للطاقة.
تشوش الرؤية أو ضعف البصر المؤقت.
بطء التئام الجروح والتهابات متكررة في الجلد أو اللثة.
الجوع المفرط رغم تناول الطعام بسبب اضطراب في توازن الإنسولين.
ويؤكد الأطباء أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكري من النوع الثاني أو تلف الأعصاب والأوعية الدموية، لذلك ينصح بإجراء تحليل دوري للسكر ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض.